تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، تقام احتفالية اليوبيل الذهبي على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية للعام 2024م في العاصمة الرياض خلال الفترة من السبت وحتى الثلاثاء 18-21 شوال 1455هـ الموافق 27-30 أبريل، تحت شعار “الاعتزاز بماضينا ورسم مستقبلنا: الأصالة
والتضامن والازدهار”.
وسيحضر نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، احتفالية اليوبيل الذهبي للبنك بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشائه والتي تخللها عمل متواصل بهدف تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في بلدانه الأعضاء والمجتمعات المسلمة في البلدان غير الأعضاء.
وأكّد معالي وزير المالية، رئيس مجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، أن الاجتماعات السنوية للمجموعة تمثّل منصة هامة لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية الأعضاء، وتحقيق التنمية المستدامة والشاملة فيها، وتحويــل اقتصاداتها إلى اقتصادات مستدامة ومتنوعة قادرة على الصمود ومواجهة الأزمــات.
كما أوضح معاليه أن المملكة تتبوأ موقعاً متميزاً على الساحة العالمية كإحدى الدول الرائدة في استضافة ورعاية العديد من الاجتماعات والمؤتمرات الدولية المهمة، مشيراً إلى أن المملكة مستمرة في دعم البرامج والمشاريع التنموية من خلال مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وهو ما يعكس التزامها الراسخ بتحقيق التقدم والازدهار لبناء مستقبل مشرق ومستدام للمنطقة والعالم بأسره.
من جهته أكّد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر أن العلاقة بين المملكة العربية السعودية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، تمثل نموذجاً للشراكة الاستراتيجية، مشيرا الى أن تلك الشراكة الرائدة مكنت البنك من الاستفادة من خبرات المملكة ومواردها كنموذج يحتذى للمساعدة على دفع عجلة النمو الشامل في العديد من البلدان الأعضاء. وقال الدكتور الجاسر إن الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية والاحتفال باليوبيل الذهبي يأتيان في وقت متميز للعمل سويا من اجل تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وستشهد الاجتماعات السنوية عقد الجلسة العامة لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، واجتماع المائدة المستديرة للمحافظين لمناقشة أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجهها الدول الإسلامية والفرص المستقبلية. وستتضمن الاجتماعات سلسلة من الندوات والجلسات والفعاليات المصاحبة بحضور خبراء من الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني.