أُقيم في مقهى الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بتبوك، أمسية تحت عنوان حول “قصة البيرق السعودي” بمشاركة الفائزة بالمركز الأول في مسابقة راوي الدرعية غلا أحمد الحويطي، بحضور عددٍ من المهتمين والمهتمات بالشأن الثقافي والأدبي بالمنطقة.
وتناولت الأمسية الدلالات الهامة للبيرق التي تشير إلى الوحدة والولاء والتضحية والفداء والذود عن الوطن، كما تناولت مراحل تطور العلم السعوي.
وقالت الحويطي: “يعود تاريخ العلم السعودي إلى الراية التي كان رفعها أئمة الدولة السعودية الأولى الذين أسسوا الدولة عام 1139هـ / 1727م ووحدوا أراضيها، إذ كانت الراية -آنذاك- خضراء مشغولة من الخز والإبريسم، ومكتوب عليها: “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، وكانت تعقد على سارية أو عمود من الخشب، واستمر العلم بهذه المواصفات في عهد الدولة السعودية الأولى، مروراً بالدولة السعودية الثانية وصولاً إلى عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن –رحمه الله-، حيث أضيف إلى العلم سيفان متقاطعان، في مرحلة مفصلية كانت فيها صهوات الجياد تعانق عزاوي الأبطال حتى توحد الوطن، واستقر الأمن وعم الرخاء أرجاء البلاد، ثم استبدل السيفان في مرحلة لاحقة بسيف مسلول في الأعلى، حتى رفع مقترح للملك عبدالعزيز –رحمه الله- الذي أقره في 11 مارس 1937م، ليكون السيف تحت عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، واستقر شكل العلم إلى ما هو عليه الآن.