بعد تعلم المرأة ،،وخروجها للعمل ،أصبحت
الأم العاملة، تواجه عدة تحديات في تربية الأطفال، بينها :ضيق الوقت ،وصعوبة إدارة التوازن بين العمل والأسرة، وأيضًا التعب والإرهاق النفسي.
١. الوقت وإدارة التوازن بين العمل والأسرة:
ويمكن التغلب على هذه التحديات ،من خلال تنظيم الجدول، والتخطيط بشكل فعال ،وطلب المساعدة من الزوج والعائلة.
٢. التعب والإرهاق النفسي :
وذلك بسبب مجهودها في العمل ،وتربية الأطفال، وللتغلب على ذلك يمكنها تنظيم وقت للإستراحة والراحة ، بصحتها النفسية.
كيفية التغلب على تحديات الأم العاملة في تربية الأطفال؟
١. تنظيم الجدول والتخطيط بشكل فعال: يمكن للأم العاملة تحقيق التوازن بين العمل والأسرة ،عن طريق تحديد أهداف ،ووضع خطة محكمة ،لإدارة وقتها بشكل فعال.
٢. طلب المساعدة والتعاون مع االزوح والعائلة:
يساهم التعاون ، في تخفيف الضغط ،على الأم العاملة، وتوفير دعمها في رعاية الأطفال.
٣. تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والأسرية: يجب على الأم العاملة، أن تولي إهتمامًا كبيرًا ،لتحقيق التوازن بين حياتها المهنية ،وحياتها الأسرية ،من خلال تحديد أولوياتها ،وتخصيص الوقت لكلا الجانبين.
أهمية تطوير الروتين اليومي:
١. تحديد الأولويات ،وتحقيق التوازن في الروتين اليومي ،يساعد الأم العاملة في تربية الأطفال ،بشكل منظم وفعال.
٢. تشجيع الإستقلالية ،والمشاركة من الأطفال في تنفيذ المهام اليومية ،يعزز شعورهم بالمسؤولية ويلخص على الأم المسؤولية ،عن كل شيء.
والمشاركة من الأطفال ،يعزز قدراتهم ،ومهاراتهم الحياتية، ويساعدهم على تطوير ثقتهم بأنفسهم ،وإتخاذ القرارات الصحيحة. يمكن للأم العاملة تحقيق ذلك من خلال إتاحة الفرص للأطفال للقيام بمهامهم بشكل مستقل ودعمهم في المشاركة في أنشطة الأسرة.
٣. إنشاء جدول زمني ،للأنشطة والواجبات المنزلية، يسهم في ترتيب وتنظيم يوم الأسرة بفعالية.
٤. إبقاء روتين ثابت على مدار الأسبوع يعطي الأطفال شعورًا بالاستقرار والتوجيه، مما يسهل على الأم إدارة وقتها.
٥. إستغلال أوقات فراغ الأطفال بشكل إبداعي من خلال تخصيص وقت للقراءة أو اللعب معهم يعزز التواصل والارتباط المشترك.
الإستراحة والراحة النفسية للأم العاملة:
الإستراحة والراحة النفسية ،للأم العاملة تعتبر ضرورية، للحفاظ على صحتها العقلية، والجسدية.
١-ينبغي على الأم العاملة ،أن تخصص وقتًا لنفسها للإسترخاء ،وممارسة الأنشطة التي تستمتع بها،
والهوايات أو ممارسة التمارين الرياضية أو قضاء وقت مع الأصدقاء والعائلة.
٢-إدارة الضغوطات بشكل صحيح، وتجنب التراكم والإفراط في المهام.
٣-من المهم أن تطلب الدعم من الزوج والعائلة في تولي مسؤولية بعض المهام المنزلية لتخفيف الضغط على الأم العاملة.
٤-تقدير الذات والقيام بتقييم الإنجازات والقدرات الشخصية.
٥-المحافظة على نمط نوم صحي ، والحرص على الحصول على قسط كافٍ ،من الراحة والنوم.
دور المدرسة والمحيط الإجتماعي في دعم الأم العاملة:
١. التعاون مع المدارس والمؤسسات التعليمية ،أمر حاسم ،لدعم الأم العاملة ،في تربية أطفالها،من خلال المشاركة في إجتماعات الآباء ،والمعلمين والتواصل المستمر، مع المدرسين ،لمتابعة تقدم الأطفال ومشاكلهم التعليمية.
٢- ينبغي للأم العاملة ،أن تشجع الأطفال ،على إظهار إحترام وتقدير للمدرسين ،والقواعد المدرسية، وتشجِّعهم على المشاركة في أنشطة مدرستهم ،والإستفادة من جميع فرص التعلم المقدمة ،من قبل المدرسة.
٣- في حالة عدم توفر ،وقت كافٍ للأم العاملة ،لحضور اجتماعات المدارس، ،يُنصَح بإستخدام التكنولوجيا (مثل البريد الإلكتروني أو تطبيقات المحادثة) للتواصل مع المدرسين والحصول على التعليمات والملاحظات ،الأكاديمية عن أطفالها.
لذلك يجب على الأم العاملة ،أن تحقق التوازن بين الحياة المهنية والأسرية، وللدعم والمساعدة، تأثير في تحقيق النجاح،
مما يخفف عنها بعض الضغوط ويساهم في نجاحها في كلا المجالين.