لن اخاطب قلبك عزيزي القارئ بل سأخاطب عقلك المُتعب…
فمع ضجيج الحياة، وازدحام أوقاتك، وتسارع عقارب ساعتك…
قد لا تجد وقتك الكافي للتفكير وتستسلم لذلك الشعور الباهت الرمادي اللون، وقدلاترى ذلك الضوء الذي ربما كان موجوداً بداخلكأو حتى حولك، وحينها تشعر بالملل، ويتساوى لديك الشعور…
فأنت لا ترغب بالبحث اصلاً لأنك مُتعب منهك، وكل ما تريده قليلاً من الراحة، وهنا أُحدّث عقلك…
ابحث عن نجمتك، وعن ضوئك الخافت كي تستعيد شعاعك، وتواصل طريقك، وتكمل مسيرتك وأنت مُفعم بالسعادة دون ملل لأنك معنيّ بذلك ولأنك تعني الكثير لنفسك ولمن حولك….
فدع نجمتك تنير حياتك….
لا أسكت الله إبداع قلمك
فعلا هذا ما نريد
شقراء طالبي