هنيئًا لنا إذ أكرمنا الله وشرّفنا بهذا المنصب الجليل، ونسأل الله تعالى أن يعيننا على أداء هذه المهام على الوجه الذي يرضيه سبحانه، ونسأله جل في علاه أن يعين كل القائمين على خدمة ضيوف الرحمن، وأن يمدّهم بتوفيقه، وخصوصًا حامل راية هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين.
•شرَّف الله -سبحانه وتعالى- هذه البلاد بخدمة ضيوف الرحمن على مر العقود،حيث أن زيارة البقاع المقدسة وأداء فريضة الحج ومناسك العمرة هي أمنية كل مسلم ،فقد أظهرت قيادتنا الرشيدة _أيدها الله _حرصها واهتمامها البالغ بضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين ،وتعزيز دور المملكة العربية السعودية قيادتاً وشعباً في خدمة ضيوف الرحمن، والتي تأتي امتداداً وتأكيداً لدور حكومتنا التي وهبها الله هذا الشرف العظيم بخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.
•كما شرفني الله بخدمة ضيوف الرحمن القادمين من منفذ حاله عمار وأن نكون أول المستقبلين لهم من قادة فريق الكشافة الذي استقبلهم بكل حفاوة وترحيب وغمرتهم السعادة التي فاضت الدمع منذ أن وطأت أقدامهم أرض الحرمين مهللين ومكبرين وتلك الدمع التي تخالطها الروحانية وفاضت تلك المشاعر بالدعوات لمستقبليهم ودعواتهم بأن الله يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولى عهده على مابذلوه في خدمه ضيوف الرحمن ويديم أمنها وأمانها ،ومن كأن يرجو الحج منذ سنوات ولم يكتبها له إلا هذا العام بعد عشر سنوات ومنهم من منذ ثلاث سنوات فمّن الله عليهم كما أن مشاعر لايمكن وصفها .
•كما نعتز بخدمه الوطن وغرس القيم الإسلامية والتربية الوطنية ،وتمكين المرأة من خدمة ضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الحرام ،لتحقيق رؤية المملكة٢٠٣٠،سائلين الله أن يتقبل من الحجيج حجتهم وأن يؤدون مناسكهم بكل يسر وطمأنييه وأن يعود لبلادهم سالمين غانمين .
بقلم الكاتبة /موضي العمراني