انطلق أمس الأول برنامج ( الدراسة المتقدمة للشارة الخشبية لقائدات الوحدات الكشفية) والتي تنظمه جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ممثلة بعمادة شؤون الطلبة بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية و جمعية الكشافة العالمية والذي يستمر لمدة 5 أيام في قاعة الدورات بمجمع الأنشطة بوكالة عمادة شؤون الطلبة بمجمع الكليات ضمن مشروع تأهيل قائدات الكشافة بالجامعات السعودية.
و ذكر عميد شؤون الطلبة أ.د. علي بن طارد الدوسري بأن البرنامج يأتي تفعيلاً للاتفاقية المبرمة بين الجامعة و مؤسسة الوليد للإنسانية والتي تجسد مثالا حقيقيا للتكامل و التعاون بين الجامعة و القطاعات المختلفة مؤكداً حرص الجامعة على أهمية الكشافة و دورها المهم في المجتمع وتفعيلاً لدور الكشافة النسائية من خلال تعزيز جوانب متعددة لدى الدارسات والعمل حسب الخطط و الاستراتيجيات التي وضعتها مؤسسة الوليد للإنسانية و عمادة شؤون الطلبة بالجامعة، مشيراً إلى دور الكشافة النسائية في تعزيز قيم المواطنة في المجتمع وفق رؤية المملكة 2030 عن طريق صقل المواهب والمهارات واكتساب القيم و الصفات السلوكية من خلال العمل بالوعد و القوانين الكشفية و اطلاق القدرات البشرية في جميع المجالات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتوافق مع رؤية المملكة في غرس العمل التطوعي في جميع الأفراد.
وقال الدكتور الدوسري بأن البرنامج اشتمل على سلسلة من الدورات التأهيلية ( 3 دورات) تشتمل على الجانب النظري و التدريب الميداني في الحرم الجامعي و معسكر كشفي في شاطئ الجامعة، حيث تؤهل الدارسات في هذه الدورة لإعداد المشاريع الخاصة بالحصول على الشارة الخشبية من خلال تقديم كل قائدة كشفية مشروعها الخاص لجمعية الكشافة السعودية للحصول على الشارة ، موضحاً بأن عدد الدارسات في البرنامج 25 دارسة من مختلف الجهات ( 14 دارسة من الجامعة، 6 دارسات من إدارة التعليم العام، 4 دارسات من المؤسسة العامة للتدريب التقني و المهني و دارسة واحدة من جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية) .
وأضاف أ.د الدوسري أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن المبادرة التي تم اطلاقها من قبل مؤسسة الوليد للإنسانية وهي الأولى على مستوى المملكة بالشراكة مع منظمة الكشافة العالمية وتنفيذ جمعية الكشافة العربية السعودية و لجنة فتيات الكشافة بقيادة سمو الأميرة سما الفيصل حيث تهدف إلى اعداد مجموعات كشافة نسائية و شبابية منظمة في الجامعات السعودية .
و أفادت المدير التنفيذي للمبادرات الوطنية في مؤسسة الوليد للإنسانية م. نجلاء الجعيد أن مشروعنا مع الحركة الكشفية وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل يهدف الى تشجيع مشاركة النساء والشباب في العمل التطوعي لدعم مشاركتهم في الحركة الكشفية محلياً ودوليًا، حيث يُشكل الشباب الفئة الأكبر من المجتمع السعودي، لذلك فإن الاستثمار البناء في قدراتهم مهم للغاية في إحداث المزيد من التغير الإيجابي مؤكدة على سعيهم خلال هذا المشروع إلى تقديم برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تنمية المهارات القيادية والاجتماعية لدى الشباب مشيرة إلى ايمانهم بأن تمكين الشباب والنساء سيعزز من دورهم في تطوير المجتمع ويُسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.