الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي

انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” في منطقة الحدود الشمالية

شهد المعرض اقبالاً واسعاً.. جمعية «اتزان» تفعل يوم الطفل العالمي بجازان

المشاهدات : 18031
1 تعليق

مع عقارب الساعة

مع عقارب الساعة
https://www.alshaamal.com/?p=266285

ما أروعَ الأوقات التي تسبق الشروق ! لم أنظر إلى الساعة على معصمي ؛ استدارةُ الوقتِ تشبهُ استدارةَ الساعة وإن بدتْ دون عقارب ، افتتحتُ الصباح بالمشي حول مضمار الحديقة ، بدأتُ المشي لأستعيد أمجاد الركض واللعب ، مابين ألفٍ إلى ألفين من الأمتار هي المسافة التي قطعتُها كي أصل إلى مضمار الحديقة ، لم يحن موعد وصول الشمس إلى الأرض ؛ الصباحُ في غاية الجمال ؛ المشيُ يعلمنا أشياء ، تظهرُ حدة البصر ، ملاحظةُ حركة البشر ، المطاعمُ على جانبي الطريق والتزاحم على أقراص الخبز والشطائر ، بعض الكلاب والقطط استيقظتْ معنا لتشاركنا فرحةَ يومٍ جديد وتستقبل معنا الشمس والحياة الصاخبة ، كلبٌ يلهث ، يدنو مني ببراءة وكأنه يتجه معي نحو المضمار ؛ لكنه اكتفى بالاتجاه نحو نباح أقرانه في ساحة مجاورة ، وصلتُ المضمار دون الشعور بالتعب ، يبدو أنني سأعمل بنصيحة: أن العمر رقمٌ كما يقولون على الرغم من أن العمر قد طاف بي كثيرًا حول المضمار ، جلستُ على مقعد خرساني والناس من حولي يطوفون ولاتزال الشمس مختبئة ، شعرتُ أنني أنا الذي أهرول حول الحديقة وليس هم ، منظرُ المهرولين في الصباح يذكرني بالشمس ، تطوف حول العالم ليهبُّوا نحو حياة جديدة ، تبدو السعادة ملتصقة بأقدام السائرين والسائرات في الصباح ، لم أفعل مثلهم وأطوف كما تطوف الشمس التي بدتْ تطلُّ برأسها نحو الأرض ومن عليها ، اكتفيتُ بما مشيتُ واستسلمتُ للراحة والاستمتاع ، كلُّ شيء حول الحديقة رائع ، أحاديث الطائفين وهمساتهم فرادى وجماعات ، اشتدَّ حضور الشمس وكأنها تدعوني إلى المغادرة ، بدأتِ الظلال في بسطِ فُرُشها لمن يريد أن يستمتع بالصباح ، رحلَ مابقي من الليل ، لوَّحتِ الشمسُ لبقايا الليل ، لوحتُّ لِمَن هم في الحديقة ، مسحتُ بيدي على قدميَّ كي تزداد سعادتي ، يبدو أن المشيَ في الصباح يحفزني كي أزداد حبًّا للصباح ، كي أحتضنه قبل حضور الظلال وبعد امتدادها ، في الصباح هناك مَن ينثرُ لك الكلامَ أشبهَ بجدائلِ الفلِّ كي يكون الصباحُ أكثرَ روعة .

التعليقات (١) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

  1. ١
    عبدالله المالكي

    جميل