الإثنين, 13 ربيع الأول 1446 هجريا, 16 سبتمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الاثنين, 13 ربيع الأول 1446هـ

الفجر
04:50 ص
الشروق
06:08 ص
الظهر
12:16 م
العصر
03:44 م
المغرب
06:24 م
العشاء
07:54 م

الموجز الأخبار ي »»

شاهد: مواطن وأبنائه يذبحون “حاشي” في صحراء الحسي احتفالاً بمرور طائرات الخطوط السعودية إلى الرياض

حملاتٌ مستمرة من فرق التفتيش بفرع وزارة الموارد البشرية بمنطقة حائل

القحطاني ونخبة المقاتلين في مؤتمر صحفي غداً بالرياض

OPPO تحتفل بالذكرى العشرين لتأسيسها بإعلان شراكة مع قناة ديسكفري للحفاظ على التنوع الثقافي

“البحث عن علا” يعود رسميًا في موسم ثانٍ زاخر بمغامرات جديدة وحب الذات ولمسة من الرومانسية

في ظل ازدهار نشاط البناء والتشييد في المملكة.. Jeddah Construct يستعد للانطلاق لدعم القطاع في المنطقة الغربية

بمشاركة سعودية وعربية اختتام دورة العاب البدو العالمية 5 في استانا

مدير تعليم الطائف يدشن حملة التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية ويكرم الحاصلين على العشرة الأوائل في اختبارات نافس

وزير الشؤون الإسلامية يوجه خطباء الجوامع بتخصيص خطبة الجمعة القادمة بأهمية تذكير الناس بشكر ما أنعم الله به على هذه البلاد المباركة

مؤتمر مستجدات أمراض السكر يقدم عشر جلسات و 48 متحدث يتباحثون حول العلاجات الجديدة للسكري وطرق العلاج

سيدات المجتمع بشرائع مكة يحتفلن باليوم الوطني الـ 94

رسالة

الأخبار الثقافية

مبادرة عام الإبل في موسم جدة.. تاريخ وثقافة وماضٍ أصيل

مبادرة عام الإبل في موسم جدة.. تاريخ وثقافة وماضٍ أصيل
https://www.alshaamal.com/?p=266623
تم النشر في: 24 يوليو، 2024 3:40 م                                    
6862
0
مرفت طيب
جدة - مرفت طيب
مرفت طيب

تُشارك وزارة الثقافة في منطقة (سيتي ووك)، إحدى مناطق موسم جدة 2024 من خلال تفعيل مبادرة عام الإبل 2024، للتعريف بالإبل بوصفها رمزًا ثقافيًا وتاريخيًا وحضاريًا أصيلًا في المملكة، وتعزيز العلاقة العميقة والعريقة بين أجيال المجتمع في رحلةٍ شيّقةٍ عبر زوايا جناح عام الإبل، الذي سيتم من خلاله عرض محتويات مُثرية ترسَخ في الأذهان.
وتعد مشاركة عام الإبل في موسم جدة تجربة ثقافية تفاعلية للتعريف بعام الإبل من منظور ثقافي يعكس أهميتها ومكانتها العالمية عبر التاريخ، ويعتبر الاحتفاء بالإبل رمزًا ثقافيًا أصيلًا في المملكة العربية السعودية ،وترسيخًا ‏للعلاقة العميقة والعريقة بين المجتمع السعودي والإبل جيلًا بعد جيل.
كما سيتم التعريف بالقيمة الحضارية للإبل والعادات المرتبطة بها وموروثها الثقافي والتاريخي العريق، وإبراز الدور الرئيسي للإبل في التطور الحضاري عبر رحلات الاستكشاف وطلب العلم والتجارة، مع تسليط الضوء على أهمية الإبل الاقتصادية، ودورها في تحقيق الأمن الغذائي، وتناول إمكانات الإبل الفريدة، والتي جعلها تتبوأ مكانتها المرموقة في الثقافة السعودية، وتعزيز فرص التبادل الثقافي الدولي فيما يتعلق بالموروث المرتبط بالإبل.
ويتوفر في جناح الإبل في موسم جدة 2024، ‏ركن جمالي مبهر لمجسمات في الحجم الطبيعي للإبل وصغير الإبل “الحوار” تكسيهم زينة الإبل من الشداد بجانب الديكورات التراثية وأزهار الخزامى البرية، مع بوابة دخول خشبية بنقوش عام الإبل.
‏ويوفر الجناح جداريات مضيئة من الخشب والأكريليك للتعريف بسبب اختيار عام 2024 عامًا للإبل وأهداف عام الإبل باللغتين العربية والإنجليزية، كما سيستمع الزوار لتجربة صوتية استثنائية عبر السماعات تمكن الحضور من التعرف على أصوات الإبل التي تعبر عن فهم عميق للإبل التي شكلت جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للإنسان، فأطلق على كل صوت لحن اسم خاص به وتم تداول تلك المسميات وشاعت بين الناس.
ويوفر الجناح شاشة تفاعلية باللمس توفر لزوار الجناح تجربة بصرية وفريدة من نوعها لاستعراض أبرز النقوش التاريخية المرتبطة بالإبل في المملكة العربية السعودية، إلى جانب توفير شاشات معلقة تعرض أبرز أسماء الإبل ‏حيث زخرت معاجم اللغة العربية بمسميات ومفردات خاصة للإبل تداولها العرب منذ القدم، واختلفت تلك المسميات بحسب أحوالها وأنواعها وظروفها وصفاتها.
كما يضم الجناح ‏”ركن مزيونة ” وهي شخصية كرتونية مبتكرة تهتم بثقافة الطفل ليستكشف من خلالها عوالم من الثقافة والفنون والتراث، ويضم الركن التعريف بمزيونة بالإضافة إلى لعبة تفاعلية شيقة وركن التلوين.
وتحرص إدارة موسم جدة، على تفعيل الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة، من خلال عرض البرامج وتطوير التجارب والمبادرات لتعزيز أثر الموسم اقتصاديًا وثقافيًا وسياحيًا، كما تسعى إدارة الموسم إلى تلبية رغبات مختلف الفئات العمرية للزوار والأسر في كافة مناطق الفعاليات، وتحقيق الشمولية والتنوع في البرامج والمبادرات والعروض.
وجاءت تسمية عام 2024م بـ(عام الإبل) احتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ وإلى اليوم، إذ كانت وسيلةً لاجتياز المسافات، وقطع القفار، وتخطي وحشة الطريق، وبها استُفتحت القصائد، واختُتمت الحكايات، وتشكلت الصور الشاعرية، وضُربت الأمثال في رفقتها الطويلة للإنسان ووفائها الشديد له، وصولاً إلى الوقت الراهن الذي تبرز فيه الإبل بوصفها شاهًدا حيًا على الأصالة، وعنصرًا ثقافيًا أساسيًا من عناصر الهوية السعودية.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>