الإثنين, 13 ربيع الأول 1446 هجريا, 16 سبتمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الاثنين, 13 ربيع الأول 1446هـ

الفجر
04:50 ص
الشروق
06:08 ص
الظهر
12:16 م
العصر
03:44 م
المغرب
06:24 م
العشاء
07:54 م

الموجز الأخبار ي »»

شاهد: مواطن وأبنائه يذبحون “حاشي” في صحراء الحسي احتفالاً بمرور طائرات الخطوط السعودية إلى الرياض

حملاتٌ مستمرة من فرق التفتيش بفرع وزارة الموارد البشرية بمنطقة حائل

القحطاني ونخبة المقاتلين في مؤتمر صحفي غداً بالرياض

OPPO تحتفل بالذكرى العشرين لتأسيسها بإعلان شراكة مع قناة ديسكفري للحفاظ على التنوع الثقافي

“البحث عن علا” يعود رسميًا في موسم ثانٍ زاخر بمغامرات جديدة وحب الذات ولمسة من الرومانسية

في ظل ازدهار نشاط البناء والتشييد في المملكة.. Jeddah Construct يستعد للانطلاق لدعم القطاع في المنطقة الغربية

بمشاركة سعودية وعربية اختتام دورة العاب البدو العالمية 5 في استانا

مدير تعليم الطائف يدشن حملة التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية ويكرم الحاصلين على العشرة الأوائل في اختبارات نافس

وزير الشؤون الإسلامية يوجه خطباء الجوامع بتخصيص خطبة الجمعة القادمة بأهمية تذكير الناس بشكر ما أنعم الله به على هذه البلاد المباركة

مؤتمر مستجدات أمراض السكر يقدم عشر جلسات و 48 متحدث يتباحثون حول العلاجات الجديدة للسكري وطرق العلاج

سيدات المجتمع بشرائع مكة يحتفلن باليوم الوطني الـ 94

رسالة

المشاهدات : 9271
التعليقات: 0

الابل في الماضي والحاضر

الابل في الماضي والحاضر
https://www.alshaamal.com/?p=266721

سخر الله سبحانه وتعالى لنا الإبل لننتفع بهامن وبرها للتدفئة ومن لحومها غذاء، ومن ألبانها دواء، ومن ظهورها مراكب وثيرة.

قال تعالى “وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ * وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ * وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إلى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ” (النحل، آية : 5 ـ 6).

وقال تعالى {أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ }.

كان الناس في الماضي يتفاخرون باقتناء الإبل لانهم كانو يستخدمونها في حمل الاثقال والبضائع وفي السفر والتنقل من مكان الى مكان .

كانوا يسيرون اياما وليالي بل وحتى شهورًا
و يحملون عليها كل غالي ونفيس ويتنقلون فيها في البر وأعالي الجبال وفي السواحل والاودية لايخشون الخطر والهوام والسباع .

وبعضهم يقتني الإبل الساحلية والأوارك وكان منظر هذه الإبل يشرح الصدر ويبهج النفس كيف لا والله سبحانه وتعالى يقول “أفلا ينظرون الى الابل كيف خلقت”.

وكان اصحاب هذه الجمال يعتنون بها عناية فائقة لانها كانت هي وسيلةًتنقلهم وحمل امتعتهم وبضائعهم .

وكانوا وقت العصرية يبرِّك الجمل في الطراحة”الحوش” ويغرسونهامن الزرع”يطعمونها” بأيديهم .

وكانوا يضعون على ظهر البعير الخيّ “وهو يشبه سرج الحصان “ولكنه كبير جدا يضعون فوقه المشغبة والمناضيح والقراقح وكل هذه أدوات تستعمل لربط البضائع والاحمال فوق البعير ويربطونها بحبال يسمونها حُجُزّ روسي وهي من النوع الغالي في ذلك الزمان .

ويضعون الفدامة على فم البعير و الهلاب وهو حبل يربط في انف البعير بعد ثقبه وكانوا يقودون به البعير .

حقيقة كان منظر البعير جميلا وهو يتهادى في الطريق وهو محمل بالبضائع والقصب والجلجلان واشجار الاراك والدوم والعدل التي يوضع فيها الحب .

والحمد لله الآن اهتمت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد حفظهم الله بهذه الابل ووضعوا لها مهرجانًا يسمى (مهرجان الملك عبد العزيز للإبل هو مهرجان سنوي ثقافي واقتصادي ورياضي وترفيهي يقام في المملكة العربية السعودية برعايةٍ ملكية، ويهدف إلى تأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، وتوفير وجهة ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها)
وأطلقت وزارة الثقافة السعودية على عام 2024 اسم عام الإبل تقديراً للمكانة الفريدة للجمل في قلوب أبناء شبه الجزيرة العربية ووجدانهم.

(ونظراً إلى ما تمثله الإبل من أهمية في تاريخنا ولإرتباطها بتراثنا وثقافتنا ، ولأهمية رعاية الإبل والمهتمين بها من خلال رابطة تجمعهم أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
أمرنا بإنشاء نادي باسم ” نادي الإبل”يكون مشرفًا عليه صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهدرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله).

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>