أكّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن التغيرات المناخية ملحوظة، لكن من الضروري أن يتناولها متخصصون يمتلكون القدرة العلمية على تحليل الخرائط والسيناريوهات المناخية بدقّة.
وأشار إلى أن هناك مَن يتحدّث عن هذه التغيرات لأهداف سياسية أو اجتماعية أو تجارية؛ ممّا استدعى الحاجة إلى تنظيم العمل الأرصادي وقصره على المتخصصين والجهات المعنية، وهي المركز الوطني للأرصاد والجهات التابعة له.
جاء ذلك خلال احتفال المركز الوطني للأرصاد باليوم العربي للأرصاد الجوية في جدة، أمس الأحد، تحت شعار “الأثر المناخي وبرامج التأقلم”.
وأوضح الدكتور غلام أن المركز الوطني للأرصاد من خلال إمكانياته المتقدمة والنماذج العددية المناخية المتطورة، قادر على تحديد ما إذا كانت الظواهر المناخية هي تغيرات حقيقية أو دورات مناخية متكررة، مشدًدا على أهمية اتخاذ الجهات المعنية للتدابير الوقائية للتأقلم مع التغيرات المتوقعة، لاسيما مع التوقعات بزيادة غزارة الأمطار في السنوات القادمة.
ولفت الرئيس التنفيذي إلى أن المركز يسعى لتنفيذ برامج وورش عمل للجهات المعنية تمكّنها من التعرف على التغيرات المناخية وطرق الاستعداد لها ومجابهة آثارها بإذن الله.
وقد أطلق المركزُ حقيبةَ مصطلحات الطقس والمناخ بلغة الإشارة، كأول مبادرة من نوعها في العالم العربي، وذلك بالتعاون مع الجمعية السعودية للإعاقة السمعية؛ بهدف تعزيز الجهود المشتركة لخدمة ذوي الإعاقة السمعية وتقديم التوعية المناسبة لهم في مجالي الطقس والمناخ، كما كرم المركز الفائزين في مسابقة “أفضل صورة وفيديو” لتوثيق الظواهر الجوية، والمقامة بهذه المناسبة.
محليات