السبت, 18 ربيع الأول 1446 هجريا, 21 سبتمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 18 ربيع الأول 1446هـ

الفجر
04:52 ص
الشروق
06:10 ص
الظهر
12:15 م
العصر
03:41 م
المغرب
06:19 م
العشاء
07:49 م

الموجز الأخبار ي »»

المشاهدات : 7373
التعليقات: 0

((اليوم الوطني ذكرى غالية))

((اليوم الوطني ذكرى غالية))
https://www.alshaamal.com/?p=271139

ذكرى سنوية عزيزة على النفوس السليمة والقلوب الطاهرة النظيفة تأثيرها عظيم ومشهود ومذكور ومشكور على البلاد والعباد إذاً هي أعز وأغلا واجمل وأكمل ذكرى وطنية تمر بشكل دوري سنوي على قلب كل مواطن سعودي حصيف نظيف متزن يرى بعين فاحصة لاترى الاجمالاً ويسمع بأذن لاطنين فيها ولا صمم لاتسمع الاحقاً ويأتمر بقلب محب لانكت سوداء فيه ويتحلا ويزدان بعقل متزن رزين لاتتخطفه الاهواء ولا تلوثه الافكار المنحرفة ولاينخدع وينجر عند أول نداء نكرة مبحوح مجهول ولا أي صوت حتى يتفحص مابين ثنايا الكلمات وماخفي بين السطور إن كانت حقاً أو اريدبها باطل مبطن ينطلي على من لا يفرّق بين الحق والباطل والغث والسمين وليست هذه من صفات الشعب السعودي الاصيل .
كيف لا وهي ذكرى شامخة طروب لبست بها المملكة العربية السعودية ثوبها القشيب وحلتها الانيقة وتوشحت بحليتها الذهبية الجميلة وأخذت تختال بها كفتاة مخبأة مصونة في ليلة زفافها في ذلك الاحتفال الذي أعلن به إسمها الخالد الملكي العربي السعودي بقيادة ربانها وخيالها المحنك عرّاب التحرير والتوحيد ومستعيد الامجاد على ارض الاجداد مؤسسها العظيم الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود إحتفالاً خلد ذكرى عظيمة وتاريخ خالد مجيد تتغنى به الاجيال على مر العصور والازمان إنه يوم المجد والسؤدد يوم توحيد هذا الكيان الشامخ تحت هذا المسمى الذي دلف الي القلوب وتمكن منها وألف بينها وإطمأنت له النفوس فتآخت أخوة صادقة عجيبة أذهبت ماكان بينها من التباغض و التناحر والتشاجر والحقد والظلم واجتمع به الشتات وانهى الآهات وابدل الشقاء بالسعادة والفقر بالغنى والخوف بالأمان والذل بالعز والمرض بالصحةواحيا الآمال بعد إنقطاع
وحقق الاماني بعد ضياع وفرّج كروب أهل هذه البلاد بعد سوء متاع من مرض وجوع وحاجة وفاقة وخوف وهلع على الانفس والاموال والاولاد والاحوال فكان رحمه الله تعالى هو المنقذ بعون الله تعالى أسس البناء وشيد الصرح وارساه على قواعد قوية متينة عزت على غيره وكان توحيد الله تعالى نبراسه فبنى دولة التوحيد على اساسه مستنيراً بالقرآن الكريم وسنة محمد صلى الله عليه وسلم جاعلهما دليلا ومرتكزا لبناء الدولة والمجتمع ومتخذاً من القرآن الكريم دستوراً ومن السنة قانوناً ونظاماً فرفع اللواء ورسم العلم بكلمة التوحيد الخالده (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وسيف العدل والحق دليلاً قاطعاً على توجه هذه الدولة المباركة لرعاية الدين الإسلامي وحفظه والاعتزاز بالانتماء اليه إعتزازاً لايخالجه شك ولايخالطه باطل ولاضعف ولا مداهنة في نهجها وسياستها وتعاملها مع محيطها والعالم كله وفي انظمتها وقوانينها وخطابها طبقت الشريعه على نهج السلف الصالح فاهتمت بالتعليم الشرعي بجانب العلوم المفيدة الاخرى والتنمية الاجتماعية والصحة بشعار النخلة والسيوف دلالة على الهدف الأسمى ، تنمية الوطن تنمية مستدامة والعمل بكل قوة وجد وجهد على كل ماينهض بالوطن والمواطن والانسانية بنهضة تنموية شملت كل مناحي الحياة وجل الاهتمام كان إعمار بيوت الله وفي مقدمتها الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسه وراعيتها وخدمة زوارها ومريديها ولم يقتصر الاهتمام على الوطن ومواطنيه فقط فلقد كانت ولاتزال بمثابة الصديق الصادق لكل العرب والمسلمين قائمة بمايصوبها من أمورهم ومايحتاجون من مساعدة وراعية للحج والحجاج والمعتمرين والزوار خير رعاية واهتمام ملتزمة مع الجميع بحفظ العهود والمواثيق وصيانتها وكما أسس المؤسس فقد نهج ابناؤه الملوك على نهجه فعززوا البناء وواكبوا التطور فيه خطوة بخطوة وأكملوه وكرسوا قواعده حتى اصبحت المملكة العربية السعودية العظمى في هذا العهد الزاهر عهد الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان قوة دوليه متجاوزة الأقليميه الي العالميةوكما قال سمو ولي العهد السعوديه أرث عميق وتاريخ عريق ومن هنانحتفل وحق لنا ان نحتفل باليوم الوطني المجيد في كل عام برعاية الله وتوفيقه في عمر مديد بإذن الله تعالى لهذه البلاد العظمى وقيادتها وشعبها ومقدساتها وترابها الطاهر من كل الادران .
وبهذه المناسبة الغاليه أتقدم بخالص التهاني وعظيم التبريكات للوطن الغالي ومليكه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود والاسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي المخلص العظيم أعاد الله تعالى هذه الذكرى المباركة على الوطن وقيادته وشعبه أعواماً عديدة وأزمنة مديدة وهم يرفلون بالحياة السعيدة والعز والتمكين والنصر المبين على اعداء الدين والوطن بالداخل والخارج والى الامام بحول الله تعالى وقوته الي مكانة أعظم لدولة عظمى تسير الي الهدف المنشود حسب خطة مدروسةبعناية وبخطوات حثيثة واثقة واستقلالية صادقةلا مراء ولا لبس فيها .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
( الوطن غالي ٩٤)

كتبه/بقيش سليمان الشعباني
الخرج ١٤٤٦/٣/٢٠ للهجره

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>