الثلاثاء, 28 ربيع الأول 1446 هجريا, 1 أكتوبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الثلاثاء, 28 ربيع الأول 1446هـ

الفجر
04:56 ص
الشروق
06:14 ص
الظهر
12:11 م
العصر
03:35 م
المغرب
06:08 م
العشاء
07:38 م

الموجز الأخبار ي »»

سمو الأمير سعود بن طلال يرعى توقيع عقد مشروع النقل العام للحافلات في محافظة الأحساء

سمو محافظ الأحساء يستقبل المشرف العام على فرع وزارة الطاقة بالمنطقة الشرقية

ورش عمل دورية لمتابعة تقدم مبادرة “السعودية الخضراء” في المحافظة والمراكز التابعة

مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” توقع مذكرة تفاهم مع “هيونداي وكيا وموتور” لتمكين وتعزيز مبادرات الشباب الابتكارية بالسعودية

أدبي الطائف يحتفي بذكرى اليوم الوطني 94

الخُذلان

جمعية أيتام الجبيل تدشن ( برنامج قناديل ) بمدينة الجبيل الصناعية بالهيئة الملكية

مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالعاصمة المقدسة فعالية تنظم يوم الزراعة العربي

مدينة الملك عبدالله الطبية تطلق مشروع جولات التمريض كل ساعتين في جميع أقسام المستشفى

تزامناً مع اليوم الوطني 94 .. جمعية المقام الصحية للتخصصات الجراحية‬⁩ تدشن موقعها الإلكتروني

اختتام فعاليات ملتقى الرؤساء التنفيذيين بنسخته السابعة

جمعية المسؤولية الاجتماعية بتبوك تحتفي باليوم الوطني 94

المشاهدات : 2482
التعليقات: 0

الخُذلان

الخُذلان
https://www.alshaamal.com/?p=272067

كُن على إقتناع أن في هذه الحياه
ستواجُهك كثير من المحطات
و المصاعب و المتاعب التي تُعلمك
الصح من الخطأ و تُبين لك الطيب من الشرير ، و الحاقد و المُنافق ، عندما تُدرك
هذه الأشياء ستُغير طريقتك في التعامل
مع البشريه ، إستعد لتغيير حياتك بالطريقه التي تراها مُناسبه لك ،
من وجهة نظري المتواضعه أبشع صفات
البشريه هي ( الخُذلان )
قد يكون الخُذلان من أقرب الناس
و أبعدهم ، الخير و الشر موجودين أمام أعيُننا دائماً دون أن نشعر بهمُا إلا مُتأخراً ،
البشريه ترتدي أقنعه مُختلفه ، كل قناع مُختلف على حسب الأدوار الموكله لهم في الحياه ،،،
حيثُ باتت الأسرار تنكشف شيئاً فشيئاً
و سقطت الأقنعه المُزيفه ،
الخاذلين تشابهوا في التجرُد من الإنسانيه ، كلمات قد تتكرر يومياً ،
الخُذلان ، النِفاق ، الكذب و غيرهُما من الصفات السيئه ،
أتساءل لماذا هذا الخُذلان ؟؟؟!!!
هُناك سلسله من قصص الخُذلان مع رشه من الإبداع في الخُذلان ، موضوع ذات أهميه كبيره لابُد من مُناقشته ، غرقتُ في تفكير عميق لهؤلاء الخاذلين ، ثُم تنهدتُ ثُم تساءلتُ مرة أُخرى ، أليس هذا فظيعاً ؟؟؟ و مُحزن للغايه ، نجد قسوه
في واقعنا ، الإنسان بعد الخُذلان كنباتات
كسرتها العاصفه ، و لكن يُعيد النظر في
ما حوله ، لا أعلم حتى اللحظه عن سبب
الخُذلان ؟؟؟!!!
سؤال عظيم و يحتاج إلى إجابه أدق ،
الإنسان يتجرد من إنسانيته
عندما يكون لديه المقدره بمُساعدة
الغير و يمتنع ، لا توجد مُبررات لخُذلانهم ، الخُذلان صفه سيئه تكشفها المواقف الصعبه ، في حياتنا اليوميه تجارب في الخُذلان ، من مُختلف شرائح المُجتمع ،
المُبالغه في الثقه و تقدير الآخرين
وراء الخُذلان ، الخاذلون ثابتون في مواقفهم و ليست لديهم رغبه في تغييرها
أياً كانت الأسباب ، أسبابهم غير مُقنعه للآخرين ، الخاذلين لا يمثلون إلا سوى
أنفسهم ، يفتقروا الخاذلين للأخلاق الحسنه ، الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى صعوبة إقناع البشر منهم
الخاذلين ببعض سلوكياتهم و صفاتهم السيئه ، الخُذلان غير من مواقفنا و أقنعنا أنه من الأفضل الإبتعاد عن البشر أصحاب الأقنعه المُزيفه قدر الإمكان ، السلامه من شرور البشر تتطلب الإبتعاد عن أصحاب الأقنعه ،،،
أيُها القارئ ؛؛؛
إذا شعرت أن هذه المُناقشه مُناقشة ( الخُذلان ) ترسم صوره قاتمه ، تفاءل لأن البشر لا يتشابهون في الصفات
الخاذلين عديمي الضمير ،
لكُل من تعرض للخُذلان ، إبتهج غداً سيكون جميلاً ، و أن تتخطى عثرات
و متاعب الحياه لتُجني ثمرة صبرك ،
كُثرة قصص الخُذلان كفيله بأن ستتخطى
ما حدث لك و تبدأ بدايه جديده و قويه
لا مكان للإحباط عند شخص لديه العزيمه
و الإصرار على تحقيق ما يُريد و تحقيق
الأهداف ، و مواصلة النجاح
خطوه بخطوه …

بقلم / ثُريا الحويطي

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>