كُن على إقتناع أن في هذه الحياه
ستواجُهك كثير من المحطات
و المصاعب و المتاعب التي تُعلمك
الصح من الخطأ و تُبين لك الطيب من الشرير ، و الحاقد و المُنافق ، عندما تُدرك
هذه الأشياء ستُغير طريقتك في التعامل
مع البشريه ، إستعد لتغيير حياتك بالطريقه التي تراها مُناسبه لك ،
من وجهة نظري المتواضعه أبشع صفات
البشريه هي ( الخُذلان )
قد يكون الخُذلان من أقرب الناس
و أبعدهم ، الخير و الشر موجودين أمام أعيُننا دائماً دون أن نشعر بهمُا إلا مُتأخراً ،
البشريه ترتدي أقنعه مُختلفه ، كل قناع مُختلف على حسب الأدوار الموكله لهم في الحياه ،،،
حيثُ باتت الأسرار تنكشف شيئاً فشيئاً
و سقطت الأقنعه المُزيفه ،
الخاذلين تشابهوا في التجرُد من الإنسانيه ، كلمات قد تتكرر يومياً ،
الخُذلان ، النِفاق ، الكذب و غيرهُما من الصفات السيئه ،
أتساءل لماذا هذا الخُذلان ؟؟؟!!!
هُناك سلسله من قصص الخُذلان مع رشه من الإبداع في الخُذلان ، موضوع ذات أهميه كبيره لابُد من مُناقشته ، غرقتُ في تفكير عميق لهؤلاء الخاذلين ، ثُم تنهدتُ ثُم تساءلتُ مرة أُخرى ، أليس هذا فظيعاً ؟؟؟ و مُحزن للغايه ، نجد قسوه
في واقعنا ، الإنسان بعد الخُذلان كنباتات
كسرتها العاصفه ، و لكن يُعيد النظر في
ما حوله ، لا أعلم حتى اللحظه عن سبب
الخُذلان ؟؟؟!!!
سؤال عظيم و يحتاج إلى إجابه أدق ،
الإنسان يتجرد من إنسانيته
عندما يكون لديه المقدره بمُساعدة
الغير و يمتنع ، لا توجد مُبررات لخُذلانهم ، الخُذلان صفه سيئه تكشفها المواقف الصعبه ، في حياتنا اليوميه تجارب في الخُذلان ، من مُختلف شرائح المُجتمع ،
المُبالغه في الثقه و تقدير الآخرين
وراء الخُذلان ، الخاذلون ثابتون في مواقفهم و ليست لديهم رغبه في تغييرها
أياً كانت الأسباب ، أسبابهم غير مُقنعه للآخرين ، الخاذلين لا يمثلون إلا سوى
أنفسهم ، يفتقروا الخاذلين للأخلاق الحسنه ، الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى صعوبة إقناع البشر منهم
الخاذلين ببعض سلوكياتهم و صفاتهم السيئه ، الخُذلان غير من مواقفنا و أقنعنا أنه من الأفضل الإبتعاد عن البشر أصحاب الأقنعه المُزيفه قدر الإمكان ، السلامه من شرور البشر تتطلب الإبتعاد عن أصحاب الأقنعه ،،،
أيُها القارئ ؛؛؛
إذا شعرت أن هذه المُناقشه مُناقشة ( الخُذلان ) ترسم صوره قاتمه ، تفاءل لأن البشر لا يتشابهون في الصفات
الخاذلين عديمي الضمير ،
لكُل من تعرض للخُذلان ، إبتهج غداً سيكون جميلاً ، و أن تتخطى عثرات
و متاعب الحياه لتُجني ثمرة صبرك ،
كُثرة قصص الخُذلان كفيله بأن ستتخطى
ما حدث لك و تبدأ بدايه جديده و قويه
لا مكان للإحباط عند شخص لديه العزيمه
و الإصرار على تحقيق ما يُريد و تحقيق
الأهداف ، و مواصلة النجاح
خطوه بخطوه …
بقلم / ثُريا الحويطي