استضاف مركز الخليج للأبحاث ندوة نقاشية بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية كازاخستان والمملكة العربية السعودية.
حضر الفعالية سفراء أذربيجان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان لدى المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى رؤساء مراكز الأبحاث وكبار الخبراء وممثلي الدوائر الأكاديمية والتجارية ووسائل الإعلام.
وفي كلمته، تحدث سفير كازاخستان ماديار مينيلبيكوف عن الإنجازات الرئيسية التي تحققت على مدى 30 عامًا من التعاون الثنائي السياسي والتجاري والاقتصادي والثقافي والإنساني. وأكد السفير على الروابط التاريخية والروحية العميقة، وتقارب الثقافات بين الشعبين، والتي تشكل أساسًا متينًا لمزيد من تطوير العلاقات الثنائية.
وتم إيلاء اهتمام خاص للتعاون الاستثماري، على وجه الخصوص، لوحظ أن شركة أكوا باور السعودية تخطط لبناء مزرعة رياح بقدرة 1 جيجاوات في كازاخستان بمبلغ 1.8 مليار دولار أمريكي.
وأشار رئيس مركز الخليج للأبحاث عبد العزيز صقر إلى أن المملكة تولي أهمية كبيرة لتطوير التعاون المتعدد الأوجه مع كازاخستان التي تعتبر رائدة منطقة آسيا الوسطى التي تمتلك أغنى احتياطيات من الموارد الطبيعية، وإمكانات كبيرة في مجال الزراعة ورأس مال بشري مرتفع.
وقد أشاد ضيوف الحدث بديناميكية العلاقات الثنائية بين كازاخستان والمملكة العربية السعودية، واقترحوا أيضًا اتجاهات جديدة للتعاون الكازاخستاني السعودي.
وعلى وجه الخصوص، أبدى رئيس قسم آسيا في المعهد الدبلوماسي السعودي علي القرني استعداده لتخصيص أماكن للطلاب الكازاخستانيين للدراسة في هذا المعهد.
كما ألقى سفراء أذربيجان وقيرغيزستان وطاجيكستان لدى المملكة العربية السعودية عروضًا، أشاروا فيها إلى أهمية التعاون بين المناطق في إطار منصة الحوار بين آسيا الوسطى ودول الخليج.