الأحد, 17 ربيع الآخر 1446 هجريا, 20 أكتوبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 17 ربيع الآخر 1446هـ

الفجر
05:03 ص
الشروق
06:22 ص
الظهر
12:07 م
العصر
03:24 م
المغرب
05:51 م
العشاء
07:21 م

الموجز الأخبار ي »»

اختتام الجولة الاخيرة من منافسات بطولة السعودية تويوتا 2024 صعود الهضبة

مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة ينظم عدد من الفعاليات بمناسبة الشهر العالمي للسرطان

وجهاء ‎أبوالقعايد والاصدقاء يستقبلون الكابتن طيار ماجد عمر عكام عند وصوله إلى أرض الوطن ‏

بمشاركة عدد من الشركات والجهات الحكومية .. معرض المدينة بيلدكس ٢٠٢٤ يختتم فعالياته بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات

الاسمري يفوز بالمركز الثالث بدولة الإمارات

لم أكن أعرف!

(بين السعي والطلب)

احتفالية أدبية في بيش تجمع أبرز الشعراء والمثقفين

بمناسبة يوم هشاشة العظام العالمي “ضياء” : كسور الحوادث البسيطة تكشف اللص الصامت”

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 21971 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع

جمعية جستر فرع جازان تشارك بحفل تكريم هواة ركوب الخيل مكفوفي جمعية الثريا

“زاد في جمالها المنشد “ماجد العتيبي” بشيلة حماسية.. شاعر القمة “حميد حمدان بن شويلع” يُبدع بقصيدة مدح في صديقه “بدر منور الشلاحي”

المشاهدات : 7008
1 تعليق

(بين السعي والطلب)

(بين السعي والطلب)
https://www.alshaamal.com/?p=273721

في حياتنا، نواجه أحيانًا متطلبات لا تتاح لنا بسهولة. البعض يلجأ إلى طلبها دون عناء، فيكون موقفه موقف الطالب لا الساعي، وهنا يظهر الفارق الجوهري. فالسعي، وإن كان مليئًا بالتحديات، يحمل في ذاته لذة خاصة لا يجدها من يكتفي بالطلب. الساعي يستشعر كل خطوة في رحلته، إذ ينبع حراكه من إصرار وعزيمة، بينما الطلب غالبًا ما يكون مجرد انتظار دون جهد حقيقي.

لو نظرنا إلى مفهوم السعي بشكل أعمق، سنجد أنه يرتبط بالاهتمام الحقيقي. الساعي لا يكتفي بالتمني، بل يسخر كل طاقاته ليحقق هدفه، مقدرًا كل جهد يُبذل في سبيله. في المقابل، من يكتفي بالطلب قد يفقد حماسه سريعًا إن لم يُلبَّ طلبه فورًا، فيتلاشى لديه الشعور بقيمة ما كان يسعى إليه.

نأخذ مثالًا من واقع الحياة: الوظيفة أو إنشاء مشروع. الشخص الذي يسعى لتحقيق هدفه، يدرك أن الأمر يتطلب جهدًا وتحديًا، لذا يتعلم من كل تجربة ويمضي قدمًا مهما كان الطريق صعبًا. بينما من يطلب هذه الأشياء دون جهد، غالبًا ما يشعر بالإحباط عند أول عقبة ويمل سريعًا.

جوهر السعي يكمن في الرحلة نفسها؛ في كل خطوة تُتخذ، في كل تجربة تُعاش. هذه الرحلة هي ما يضفي قيمة حقيقية على النتيجة النهائية. أما من يطلب دون جهد، فيجد أن ما يحصل عليه بلا عناء يفقد بريقه بسرعة. هنا يتضح لنا أن السعي ليس مجرد وسيلة للوصول، بل هو الذي يجعل الوصول ذا قيمة.

بقلم/ سارة المطيري.

التعليقات (١) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

  1. ١
    زائر

    مقال جميل رائع ومفيد جدا