في خطوة هامة نحو تطوير وتعزيز خدمات الدعم التعليمي للأطفال من ذوي صعوبات التعلم، أبرمت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم مذكرة تفاهم مع مؤسسة جسر للخدمات التجارية. وقد وقع الاتفاقية الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، والأستاذ جعفر بن سعيد الكثيري، ممثلاً عن مؤسسة جسر.
تهدف هذه الاتفاقية إلى:
تقديم الدعم النفسي والتعليمي المخصص للأطفال المحتاجين.
تطوير مهارات الكوادر التعليمية بما يسهم في توفير أساليب تعليمية متقدمة تلائم احتياجات الطلاب.
نشر الوعي المجتمعي حول صعوبات التعلم وسبل التعامل معها،وتوفير الموارد المالية لتمويل الأنشطة والبرامج التعليمية التي تقدمها الجمعية،و
تنظيم ورش عمل وفعاليات توعوية لرفع مستوى الوعي في المجتمع حول صعوبات التعلم وطرق الدعم المناسبة.
وصرّح ” آل عثمان” قائلاً: “إن توقيع هذه المذكرة يعكس التزام الجمعية بخدمة الأطفال ذوي صعوبات التعلم، وحرصنا على تقديم الدعم التعليمي والنفسي الذي يسهم في تهيئة بيئة شاملة تساعدهم على التفوق. ونتطلع من خلال هذه الشراكة مع مؤسسة جسر للخدمات التجارية إلى إحداث تأثير إيجابي ومستدام ينعكس على جودة الخدمات المقدمة ويعزز وعي المجتمع بأهمية رعاية ودعم هذه الفئة.”
ومن جانبه، قال “الكثيري”، “نفخر بالتعاون مع الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى دعم البرامج والمبادرات التي تسهم في تحسين مستوى التعليم للأطفال من ذوي صعوبات التعلم. إن توفير الموارد اللازمة وتنظيم الفعاليات التوعوية جزء من مسؤوليتنا المجتمعية، ونأمل أن يكون لهذا التعاون أثر إيجابي كبير على حياة هؤلاء الأطفال وأسرهم، ويسهم في بناء مجتمع أكثر شمولية ودعماً.”