الإثنين, 23 جمادى الأول 1446 هجريا, 25 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الاثنين, 23 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:22 ص
الشروق
06:44 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

تعليم الطائف يستهدف الأسر وأولياء الأمور بندوة عن تمكين الأطفال من أجل الغد

إيداع أكثر من 6 ملايين ريال مكافآت شهر نوفمبر لطلبة تعليم الطائف.. غدًا

رئاسة الشؤون الدينية تدشن الاستراتيجية والهيكل الجديد والهوية والموقع الالكتروني للرئاسة

محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية وإمارة منطقة القصيم يوقعان مذكرة تفاهم

معالم سياحية وتراثية في أكبر واحة في العالم

تدشين منصة تثقيفية توعوية بـ 14 مراكز مكة للرعاية الصحية الأولية بتجمع مكة الصحي

الخدمات الطبية تختتم مشاركتها ضمن معرض وزارة الداخلية التوعوي لتعزيز السلامة المرورية بالمدينة المنورة

أمر ملكي بتعيين ١٢٥ مُلازم تحقيق على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي

جاي شاه يصل إلى جدة استعدادًا لمزاد الدوري الهندي لعام ٢٠٢٥ الحدث الدولي الأول للكريكيت في المملكة

نائب أمير حائل: المنطقة مستعدة لاستضافة ورش العمل القادمة في متنزه سلمى الجيولوجي

محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية وإمارة منطقة القصيم يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز السياحة البيئية

” الجمعية السعودية للإعاقة السمعية” توقّع اتفاقية تعاون مع “مجموعة شباب الصم”

المشاهدات : 80524
التعليقات: 0

يعيش بيننا!

يعيش بيننا!
https://www.alshaamal.com/?p=27499

تخيَّلوا هناك من يعيش بيننا، ويعتقدُ أننا مُلزمون بكل كلمة يقولها، وعلينا أن نوافقه، فقوله الفَصْل.

.. لماذا يعتقد البعض بأننا سُذج، وعلينا أن نقف معهم أينما وقفوا، ونردد حديث أنفسهم قبل أن ينطقوه، نحنُ في عصرٍ يؤمن بالجميع، ويسمع حديثَ الكل، وبعدها لن يصحَّ إلا الصحيح.

لماذا تُلزمني بأن أكون قبيلتك، وتابعًا لعاداتك؟.. والنظام أصبح أكبر وأشمل.

وطن أكبر مني ومنك يتلاشى، ويصغُر أمامه الجميع، وتختفي الأنا، وتظهر نحن.

فهل لا يزال البعض تلفته الصغائر، وكأنه لم يدرك أن الزمان غير زمانه، فهو إلى يومنا هذا يتشبث بمقولة قالها جده الخامس عشر، عن فضل دخول المجلس من الباب الأيمن للرجال، والأيسر للنساء، وعندما تسأله لماذا؟ يقول لك: هذه حكمة لا يعلمها إلا صاحبها، وعلينا أن نُطبقها نقلًا عنه أثابكم الله.

ويأتي آخر بما يُشبه الشعوذة في سلوك تخطاه الماضي والحاضر، بحجة المتوارث عن قبيلته العريقة، وكأنَّ باقي البشر نبتة شيطانية، ليس لهم وزن أو قيمة، فقد حازت قبيلته ومن يُنسب لها ذاك الشرف وجمعته من أطرافه، ولم تبقَّ لنا شيءٌ نفاخر به غير إرثه هو وقبيلته.

من يشاهد حالنا، وفينا كل نماذج المجتمع الحديث، ثم يشاهد تصرفات كل هؤلاء، يصفق كفًّا بكف، ويقول: لماذا؟

ألا يوجد رجل رشيد يخرج من  بينهم قائلا: يا قوم عُودوا إلى رشدكم، فنحن نعيش في الألفية الجديدة، وأنتم كمَن نام مثلها، ثم استيقظ فجأة على صراخ طفل جائع، فلم يجد شيئا ليُطعمه، وأعجزه طول بكائه، فألقى به في بئر سحيقة شديدة الظلمة، ثم أخذ يندب حظه وحظ هذا المسكين، وكأنه يقول: “بئس المكسب وبئس الخسارة”.

 نحن المنظرون لا نرى ولانسمع، نجيد الحديث ونحب الثناء، ونتسول الإشاده هنا وهناك، ونكره السعادة عندما تأتي خلافَ ما كنا نراه.

ومضة:

“لا تبحث عن رضا الناس، فتفقد ذاتك”.

للكاتب : عائض الأحمد

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>