لن يتحدى الصعاب ، ويتخطى كل العوائق إلا ذلك الشخص الذي يطمح أن يرى أحلامه على أرض الواقع
تُزهر ،ويفوح عبق شذاها في الأفاق.
فلن يتوقف عند عثرة حجر ، بل سيجمع تلك
الأحجار ويبني بها سلماً يصعد بهِ نحو القمة.
ولن يعترف بالفشل ،فهو هزيمة مؤقتة ويستطيع
أن يخلُق منها عدة فرص للنجاح وتحقيق أمآله المنتظرة
ولن ينتظر السراب ،بل يصنع نفسه ،ويفكر بعقله ، ومشاعره، ويوقد أحساسه بالتزامن مع إشعاله لجذوة
التفكير.
ولندرك أن الشخص الذي يملك طموحاً سامياً بأستمرار
فإنه لن يضعف مهما تعرض للأنتكاسات ، فهو جدير بأن
يقاوم تلك الأمواج العاتية دون هوادة أو وجّـل ، ويصل إلى شاطيء تحقيق أحلامه ، ويشعر بلذة الإنجاز ،ويحيا حياة عظيمة في ظل تحقيق أحلامـه .
وقد قال المتنبي :
وَإِذا كـــانتِ النُفوسُ كِباراً
تَعِبت في مُرَادها الأَجســامُ
المشاهدات : 16060
التعليقات: 3
ماشاء الله عليك استاذه رحمه دايماً متألقه ومبدعة
رائعة استاذة رحمة الطويرقي دائما مبدعة ومتميزة وصاحبة قلم ممتع ونشيط ومتجدد
صالحه الحربي
يا سلام عليك استاذتنا رحمة ، كلام جميل رغم قسوةًالواقع لكن لا بأس بالتشبث بالأمل حتى الإعياء من السقوط المتكرر.