رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل اليوم، الحفل السنوي لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة بحائل لعام 2024م في مركز الملك سلمان لرعاية الأطفال ذوي الإعاقة بحائل، بحضور وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المكلف المهندس عماد الصبحي، والمدير العام لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة فريح العياد، ومدير مركز الملك سلمان لرعاية الأطفال ذوي الإعاقة عبدالمحسن الهريش، وعضو مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة عيسى بن عبدالله الحليان.
وفور وصول سموه افتتح الصالة الترفيهية للأطفال ذوي الإعاقة، وتجول فيها واطلع على محتوياتها والفعاليات المقامة فيها، وتجول في قاعة العلاج الطبيعي وتجربة الكرسي وأركان الجهات المشاركة، ثم أطلق “مبادرة سارة وأصدقائها”، التي تهدف إلى تفعيل دور الجهات والداعمين لتقديم خدمات علاجية لـ 32 طفلًا من ذوي الإعاقة، وأعلن رجل الأعمال فايز بن حمود المعجل عن تكفله بـ15 حالة من تلك الحالات.
هذا ويعد مركز الجمعية في حائل أحد أبرز مراكز الجمعية بما حققه من إنجازات وأعمال إنسانية منذ نشأته حتى الآن، وذلك في إطار رؤية السعودية 2030 بعناية ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية الذي يقف وراء كل النجاحات والإنجازات التي حققتها الجمعية.
يذكر أن المركز خلال عام 2024 خدمات علاجية لأكثر من 102 طفل في العيادات التخصصية، حصلوا على 5320 جلسة علاج طبيعي و 2411 جلسة علاج وظيفي، و 3654 جلسة علاج نطق وتخاطب، و7542 جلسة تربية خاصة و 1102 جلسة علاج نفسي وتدريبات سلوكية، وقُيمت حالات 43 طفلًا في العيادات الأولية، واستفاد نحو 65 طفلًا من عيادات المتابعة، وتلقى 150 طفلًا الخدمة في مختلف عيادات المركز، أما في عيادات العظام والأعصاب، فقد خُدم 37 طفلًا فيما تخدم مدرسة خطوة الأهلية بالمركز 22 طفلًا، مشيرًا إلى أن المركز يواصل القيام بدوره بفضل من الله ثم بدعم سمو أمير منطقة حائل، وجميع قطاعات الدولة المختلفة، وأهل الخير من رجال الأعمال وشركات القطاع الخاص.
وأشاد الأمير عبدالعزيز بن سعد خلال الحفل بقدرة ذوي الإعاقة وقال: إننا نرى اليوم لأبنائنا ذوي الهمم وجودًا وقدرة في إثراء وتكوين المجتمع بشكل عام جزءًا من نسيج هذا الوطن، ونسعد اليوم حينما يكون لهذه المؤسسات دور فاعل في المشاركة بتلمس مثل هذه الحالات الإنسانية والعقائدية والمجتمعية الكبيرة في أبعادها ومضمونها، ونوه سموه بالدور الذي تقدمه جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، مشيدًا بالقائمين والداعمين من المجتمع والقطاع الخاص على ما بذلوه مقدمًا شكره لهم، متمنيًا أن يستفيد ذوو الهمم من هذه التجهيزات المميزة، وأن تمكنهم من الشفاء.