الثلاثاء, 22 جمادى الآخر 1446 هجريا, 24 ديسمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الثلاثاء, 22 جمادى الآخر 1446هـ

الفجر
05:39 ص
الشروق
07:03 ص
الظهر
12:21 م
العصر
03:20 م
المغرب
05:40 م
العشاء
07:10 م

الموجز الأخبار ي »»

الخدمات الطبية بوزارة الداخلية تحقق تقدمًا في مؤشر قياس التحول الرقمي

السديس : ملتقى مآثر سماحة الشيخ عبدالله بن حميد انطلاقة لسلسلة من الملتقيات لابراز وسطية واعتدال علماءنا الأجلاء

شتاء جدة حكاية سياحية وثقافية وترفيهية تناسب كل الأذواق

8255 متبرعا بالدم بمستشفى النور التخصصي خلال عام

نائب أمير المنطقة الشرقية يرأس الاجتماع الرابع لمجلس إدارة مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت

صندوق التنمية السياحي يطلق غداً جولة “اكتشف بُعد حائل” لتعزيز استثمارات القطاع السياحي

أمانة الشرقية: إصدار أكثر من 272 شهادة امتثال المباني بالظهران

وزارة الشؤون الإسلامية توقع اتفاقية تعاون مشترك مع الجامعة السعودية الإلكترونية في المجالات الاستشارية و التدريبية والتحول الرقمي

تقنية الواقع الافتراضي “VR” تجذب زوار جناح إمارة منطقة تبوك في معرض وزارة الداخلية “واحة الأمن”

أمير الشرقية يرعى حفل تسليم الوحدات السكنية لمستفيدات مشروع الاستقلال السكني

انطلاق منافسات سباقات الخيل في ميدان الفروسية بالدمام الجمعة المقبل

أمير الشرقية يستقبل وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية

المشاهدات : 3212
التعليقات: 0

الصداقة الحقيقية: درس من حياة أبي بكر والرسول ﷺ

الصداقة الحقيقية: درس من حياة أبي بكر والرسول ﷺ
https://www.alshaamal.com/?p=280200

الصداقة الحقيقية ليست مجرد كلمات أو وعود تُقال، بل هي مواقف وأفعال تُظهر الإخلاص والتضحية. ومن أعظم نماذج الصداقة في التاريخ تلك التي جمعت بين رسول الله محمد ﷺ وصاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه، والتي تجسد الوفاء بأسمى معانيه.

عندما أُمر النبي ﷺ بالهجرة من مكة إلى المدينة، كان أبو بكر أول من رافقه في هذه الرحلة الشاقة. وفي غار ثور، وبينما كانا يختبئان من أعين المشركين، جلس أبو بكر رضي الله عنه في الغار ووجد حفرة قد تكون مأوى للأذى. بدافع الحب والحرص على النبي ﷺ، أدخل أبو بكر رجله في الحفرة حتى لا يصيب رسول الله أي ضرر. وكم كان المشهد مؤثرًا حين لسع العقرب أبا بكر، لكنه لم يتحرك ولم يصدر صوتًا حتى لا يُزعج رسول الله ﷺ وهو نائم.

وفي موضع آخر من الرحلة، كان أبو بكر يمشي أحيانًا أمام النبي ﷺ وأحيانًا خلفه أو عن يمينه ويساره، خوفًا أن يتعرض الرسول ﷺ لأي خطر من الأمام أو الخلف. وعندما اشتدت حرارة الشمس، وقف أبو بكر رضي الله عنه ليظلله بثوبه. هذه المواقف ليست مجرد أفعال عابرة، بل هي صورة عميقة تعبر عن الحب والوفاء الحقيقيين بين الأصدقاء.

الصداقة بين أبي بكر والنبي ﷺ لم تكن محصورة في الرحلة فقط، بل ظهرت في كل جوانب حياتهما. كان أبو بكر يُصدّق النبي ﷺ في كل أمر دون تردد، ووقف بجانبه في أشد المحن، سواء في مواجهة المشركين أو في الدعوة إلى الإسلام. وعندما انتقل النبي ﷺ إلى الرفيق الأعلى، كان أبو بكر هو الذي ثبت المسلمين بقوله المشهور: “من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت.”

من هذه القصة، نتعلم أن الصداقة الحقيقية تتطلب الإخلاص، التضحية، والوفاء. يجب أن يكون الصديق سندًا لصديقه في أوقات الشدة قبل أوقات الرخاء، وأن يكون مستعدًا لتقديم ما يستطيع لحمايته وإسعاده.

فلنستلهم من هذه العلاقة النبيلة كيف نكون أصدقاء حقيقيين، وكيف نختار أصدقاء يقدرون قيم الوفاء والحب. الصداقة ليست مجرد رفاهية، بل هي مسؤولية متبادلة تنبع من القلب وتُترجم بالأفعال.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>