تميزت النسخة الرابعة من معرض جدة الدولي للكتاب مع ختام الفعاليات، بانضباط أمني عالٍ، أسهم بشكل كبير في توفير بيئة مثالية للمعرض وأنشطته المختلفة، حيث لم تسجل أي حادثة خارقة للأمن طوال أيام المعرض، ويعود الفضل في ذلك – بعد الله سبحانه وتعالى – إلى اللجنة الأمنية للمعرض، التي يترأسها جمعان الزهراني، وتتشكل من مجموعة مميزة استطاعوا قيادة العمليات الأمنية في أروقة المعرض بكل سلاسة وتعاون، مستهدين في ذلك بتوجهيات صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد، محافظ جدة.
حيث ظل “الزهراني” يسجل حضوره المميز في كل أجنحة المعرض، بما في ذلك منصات التوقيع، والفعاليات الثقافية المصاحبة على المسرح، وحتى في خارج خيمة المعرض، موجهًا، ومراقبًا للعمليات الأمنيه
كل ذلك نابع من صميم مسؤولياته، وتنفيذًا لتوجيهات محافظ جدة، الأمير مشعل بن ماجد، يساعده في أداء هذه المهمة زملاؤه في القوات الأمنية، ليشكلوا جميعًا فريقًا واحدًا، حرص على إشاعة الأمن في أروقة المعرض، وتمكين الجميع من الاستمتاع بهذه اللحظة في جو معافى، وخالٍ من أي مكدرات أمنية، فكان ثمرة ذلك أن دورة هذا العام من المعرض لم تشهد – ولله الحمد – تسجيل أي حادثة مخلة بالأمن رغم كثرة الزوار، ويعود السبب في ذلك إلى تقيد جميع زوار المعرض بالتعليمات، وتجاوبهم مع ملاحظات وتوجيهات رجال الأمن، مستشعرين روح التعاون، الذي امتد أيضًا للمنظمين والعارضين من أصحاب دور النشر. كما كان لتوجيهات سمو محافظ جدة دوره الكبير في ما تحقق من نجاح في دورة هذا العام من المعرض، والتي سبق تنفيذها وضع الخطط التي جاءت محصلة لاجتماعات كثيرة قامت بها اللجان المكلفة، وتم تطبيقها على أرض الواقع بشكل مثالي.
محليات