الإثنين, 6 رجب 1446 هجريا, 6 يناير 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الاثنين, 6 رجب 1446هـ

الفجر
05:44 ص
الشروق
07:07 ص
الظهر
12:28 م
العصر
03:28 م
المغرب
05:48 م
العشاء
07:18 م

الموجز الأخبار ي »»

قلب الشهامة ونبل النخوة

إنجاز أكاديمي بارز: علوش بن فهد بن علوش دليم بن براك يحصل على درجة الماجستير مع مرتبة الشرف

سمو محافظ الأحساء يطلع على مستجدات مشروع نقل مسار قطار البضائع وتحسين جودة الحياة

بتوجيهات أمير منطقة مكة ومتابعة سمو نائبه.. الأمير سعود بن نهار يزور مركزي” السيل والعطيف” ويقف على الأسكان التنموي والميقات

نتراحم التطوعي الصحي يساهم في نجاح ليالي ضمد بخدماته الصحية

سمو أمير منطقة حائل يرحب بزوار مهرجان حرفة ٢٠٢٥ ويشيد بنجاح إنطلاقته في نسخته الأولى

هيئة الهلال الأحمر تدشن مشروع المسعف المدرسي بالحدود الشمالية

النائب العام يتفقد مركز حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا

حمد ينير منزل الزميل مبارك الوهيداني

أمين الشرقية: يزور التوسعة الجديدة لمستشفى المواساة بالدمام

عبور 60 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي تحمل مساعدات إنسانية متنوعة مقدمة للشعب السوري الشقيق

سمو أمير حائل يُشرف حفل زواج الشاب “طارق نواف بن هادي القلادي” في قاعة المعالي كبيتال بحائل

المشاهدات : 8979
التعليقات: 0

ماء السبيل لعابر السبيل

ماء السبيل لعابر السبيل
https://www.alshaamal.com/?p=281081

قال تعالى : {وجعلنا من الماء كلّ شيء حي أفلا يؤمنون} (الأنبياء:30).
الماء ذلك السّر الذي الّذي حير العلماء والباحثين بخواصه الفريدة والعجيبة
ومنذ بداية الخلق أينما وجد الماء اجتمع حوله النّاس وقامت على ضفافه حضارات ودول
فهو الشّريان الرّئيسي لبني آدم لممارسة حياتهم اليومية ومن دونه تتعطل الحياة بشكل كامل ..
ولأهميته الكبيرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لا تسرفوا بالماء ولو كنتم على نهر جارٍ)
فقد كان شرف لبني هاشم قبل ظهور الإسلام أن تختص بالسقاية في زمن الحج، فقد ذكر ابن هشام أن أشراف قريش قبل الإسلام قد تباروا على أخذ السقاية بجوار الكعبة في حوزتهم لأن فيها رفعة لهم بين قومهم وإعلاء شأنهم
وفي الإسلام أصبح للماء قدسية الطّهارة
مما جعل الصّحابة تتسابق لحفر الآبار في أطراف المدن
لما فيه من أجر وبركة وصدقة جارية
وفي كلّ المراحل التي تلت عصر التابعين وتابع التابعين كان اهتمامهم بسقيا الحجاج وعابري السّبيل والفقراء وجعلنا الله برحمته أمتداد لهذه الأمة التي هي خير الأمم بما تحمل من قيم سامية وأخلاق رفيعة وأكراما للضيف وكما هو معروف إن بلادنا مقصدا لكل المؤمنين من بقاع الأرض وخيرها وارف يظللّ القادمون فما أجمل أن يكون الماء في كلّ مكان حول مكة والمدينة وجوار المساجد والشّوارع المكتظة
هي صدقة جارية ترفع عنّا ابتلاءات الدّنيا و عذاب الآخرة
سقاكم الله وأيانا من حوض المصطفى حيث لا عطش من بعده .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>