الأحد, 12 رجب 1446 هجريا, 12 يناير 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 12 رجب 1446هـ

الفجر
05:45 ص
الشروق
07:08 ص
الظهر
12:30 م
العصر
03:31 م
المغرب
05:52 م
العشاء
07:22 م

الموجز الأخبار ي »»

الجميد و الدريويش من مركز الاسطورة بالجوف يحققان 3 ميداليات ذهبية وفضية في بطولة المنطقة الشمالية لكمال الأجسام

رئيس نادي حطين يستقبل اللجنة المنظمة لبطولة وفعاليات الجشة الرمضانية

كلية البترجي الطبية تنظم ملتقى المسؤولية الإجتماعية بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية

“كلاسيكو الأرض” وكأس “سوبر” يشعلان موقعة برشلونة وريال مدريد غداً في جدة..

اتفاقية ” للإعلام السياحي” لتنمية مهارات السعوديات في السياحة والفندقة في ملتقى السياحة السعودي

العمل التطوعي .. رحلة من العطاء التي غيرت حياتي

الفنان الغائب

رالي داكار السعودية.. حكاية مليئة بالتحديات

الشيخ سحلي الشريهي يحتفل بزواج نجله المحامي “عبدالإله” ‎

“فهد الخضيري”: لا ضرورة للإفطار إذا لم تشعر بالجوع الشديد

مهرجان الحمضيات التاسع بالحريق يختتم فعالياته وسط إقبال كبير من الزوار..

وزارة الشؤون الإسلامية تعلن توزيع أكثر من 10 آلاف نسخة من المصحف الشريف خلال مشاركتها في مهرجان الحريق

المشاهدات : 2555
التعليقات: 0

العمل التطوعي .. رحلة من العطاء التي غيرت حياتي

العمل التطوعي .. رحلة من العطاء التي غيرت حياتي
https://www.alshaamal.com/?p=281962

منذ أن وطأت قدماي عالم العمل التطوعي، بدأت أرى الحياة من زاوية جديدة، زاوية تشرق منها قيم الإنسانية والتضامن. العمل التطوعي لم يكن مجرد مهمة قمت بها لدعم الآخرين، بل كان تجربة غنية عززت فيَّ معاني الأمل، والعطاء، والابتسامة التي تشرق على الوجوه. عندما تتطوع، أنت لا تقدم فقط المساعدة المادية أو المعنوية، بل تكتشف جزءاً من روحك كنت قد فقدته في زحمة الحياة اليومية.

لقد علمتني التجربة أن العطاء ليس بالضرورة أن يكون محصوراً في المال أو الوقت. أحيانًا، كلمة طيبة أو يد ممدودة بالرحمة تكون أكثر من كافية لتغيير حياة شخص ما. من خلال العمل التطوعي، شعرت بعمق الروابط الإنسانية التي تربطنا جميعًا، كيف يمكن لإيماءات صغيرة أن تحدث فارقاً كبيراً في قلوب الآخرين. لقد تمكنت من فهم أن العطاء لا يأتي فقط من الاستلام، بل من الشعور بالمسؤولية تجاه من حولك، وأنك لست في هذه الحياة بمفردك، بل جزء من نسيج أكبر يتكون من تلاحم المحبة والرغبة في تحسين حياة الآخرين.

كما أتاح لي العمل التطوعي الفرصة لاكتساب مهارات جديدة لم أكن أظن أنني أحتاج إليها. تعلمت كيف أكون أكثر تنظيمًا ومرونة، وتعلمت أن قيم التعاون والتضامن تفوق أي صعوبة قد تواجهها في طريقك. أدركت أن النجاح الحقيقي لا يقاس بما تحققه لنفسك فقط، بل بما تتركه في حياة الآخرين من أثر إيجابي. أصبح العمل التطوعي بالنسبة لي مصدر إلهام لا ينضب، يمنحني شعورًا بالإنجاز الداخلي والسعادة التي لا يمكن أن يعوضها أي شيء آخر.

وفي النهاية، أدركت أن العمل التطوعي قد غيرني إلى الأفضل. فهو لم يثرِ حياتي فحسب، بل زوّدني بشعور عميق بالسلام الداخلي والطمأنينة. أصبحت أكثر قدرة على تقدير النعم التي أمتلكها، وأصبحت أكثر حرصًا على تقديم يد المساعدة لكل من يحتاج إليها. إن العمل التطوعي ليس مجرد تقديم المساعدة، بل هو رحلة مستمرة نحو تعلم العطاء الحقيقي، وتحقيق التوازن بين ما تأخذ وما تعطي.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>