الأربعاء, 15 رجب 1446 هجريا, 15 يناير 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأربعاء, 15 رجب 1446هـ

الفجر
05:45 ص
الشروق
07:08 ص
الظهر
12:31 م
العصر
03:34 م
المغرب
05:55 م
العشاء
07:25 م

الموجز الأخبار ي »»

رانج توقع اتفاقية تعاون مع جمعية التوحد “لدن” بجازان

“الإسعاف الجوي للهلال الأحمر.. يفعل مسار الإصابات لأول مرة بالمنطقة الشرقية”

مجلس الإعلام الرياضي بالمنطقة الشرقية في ضيافة الدكتور عبدالله السيهاتي

إقبال مميز على جناح أمانة العاصمة المقدسة في مؤتمر ومعرض الحج 2025

جامعة الملك فيصل شريك استراتيجي في المؤتمر الدولي للطاقة المتجددة بالبحرين

كرم الأمير: وصية شالع الباب

مجمع إرادة بالرياض يؤكد أن نجاح العملية العلاجية والتأهيلية للمريض النفسي مرتبط بالدعم الأسري

بلدية القطيف: تبدأ أعمال تأهيل وصيانة حي الصدفة بتاروت بمساحة 18 ألف متر مربع

المياه الوطنية تستكمل تشغيل 4 محطات لتنقية مياه الشرب بأحياء شعلة الدمام

تعليم الطائف يطلق سلسلة لقاءات للكشف عن الموهوبين في مرحلة الطفولة المبكرة

مستشفى الأفلاج العام يكشف عن إحصائياته لعام 2024 ويحقق إنجازات نوعية في خدماته الصحية

الغامدي يصدر قراره بتمديد تكليف العتيبي مديراً لإدارة الخدمات المشتركة في تعليم الطائف

قصص وحكايات

كرم الأمير: وصية شالع الباب

كرم الأمير: وصية شالع الباب
https://www.alshaamal.com/?p=282402
تم النشر في: 15 يناير، 2025 5:34 م                                    
5913
0
سعاد الحجار
سعاد الحجار - الكويت
سعاد الحجار

في قلب الكويت، عاش الأمير محمد بن مسيلم، رحمه الله، الذي كان يُعرف بتواضعه وكرمه العظيم. كان الأمير يتجول بين الناس، يسعى دائماً لقضاء حوائجهم، من كبار المسؤولين إلى أبسط المواطنين. كان ديوانه مفتوحًا للجميع، حيث يتلقى طلباتهم ويساعدهم دون تمييز.

ذات يوم، بينما كان الأمير في ديوانه، رأى رجلاً يتوسد غترته عند بابه. اقترب منه بلطف وسأله: “يا عم، ماذا بك؟ وهل تعرف صاحب هذا البيت؟”

أجاب الرجل بحزن: “لا، والله لا أعرفه، لكنني أعرف أباه.”

سأله الأمير مرة أخرى: “إذا كنت تعرف أباه، فلماذا لم تدخل إلى الديوان؟”

رد الرجل: “طرقت الباب، ولكن لم يفتحه أحد.”

تأمل الأمير في كلماته، ثم قال: “هل تعرف صاحب الديوان؟”

أجاب الرجل: “لا، لا أعرفه.”

في تلك اللحظة، اتخذ الأمير قرارًا شجاعًا. قال: “انتظر هنا، سأعود معك لصاحب الديوان.”

ذهب الأمير إلى محل الأبواب، وطلب من الحرفي أن يخلع باب الديوان. وعندما عاد، كان يحمل الباب بين يديه، مما أظهر للجميع قيمة الفكرة التي أراد غرسها.

قبل أن يُغادر هذا العالم، أوصى الأمير أبناءه وأحفاده قائلاً: “اجعلوا ديوانكم بلا باب، ليبقى مفتوحًا للجميع. الكرم لا يُقاس بالمظاهر، بل بمدى انفتاح قلوبكم للآخرين.”

وبعد رحيله، أخذ أبناؤه وأحفاده هذه الوصية على محمل الجد. كانوا يطبقونها في حياتهم اليومية، يحافظون على ديوانهم مفتوحًا للجميع، ويستقبلون كل من يطرق الباب، سواء كان غنيًا أو فقيرًا، كبيرًا أو صغيرًا.

وهكذا، أصبحت قصة “شالع الباب” رمزا للكرم وحسن الخلق، تروى جيلاً بعد جيل، لتبقى ذكراه حية في قلوب الناس، وتستمر الأبواب مفتوحة، تعكس قيم المحبة والعطاء.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>