الجمعة, 14 رمضان 1446 هجريا, 14 مارس 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 14 رمضان 1446هـ

الفجر
05:14 ص
الشروق
06:32 ص
الظهر
12:31 م
العصر
03:56 م
المغرب
06:30 م
العشاء
08:00 م

الموجز الأخبار ي »»

بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025.. ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي ويهنئه بتتويجه التاريخي

السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم أمام ولي العهد في جدة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين

الأرصاد: أمطار رعدية وزخات برد ورياح نشطة تضرب عدة مناطق بالمملكة اليوم

قصة قائد كشفي يُعيد لمّ شمل طفل تائه بفضل جهود إنسانية في الحرم المكي

فيديو مثير.. شاهد: صاحب إبل يؤدي القسم أمام الجمهور في مهرجان شرورة الشتوي لحماية نزاهة المسابقة

“للسعوديين وغير السعوديين”.. بالفيديو: مختص في الموارد البشرية يكشف تفاصيل إلزام المنشآت بتوفير بدل السكن والنقل

المملكة تدعم الأونروا ماليًا لتعزيز خدمات اللاجئين الفلسطينيين.. والقائم بالأعمال في الأردن يؤكد حرص القيادة على دعم القضايا الإنسانية

للحد من انتشارها.. النائب العام يقر إدراج الشبو ضمن الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف

جمعية رفيق النجاح تنظم جولة رمضانية وإفطارًا جماعيًا لأهل الوقار من ذوي الإعاقة

الرياض تتنفس خضرة.. 87 حديقة جديدة تحول العاصمة إلى واحة نابضة بالحياة

براعم الهيئة الملكية في رحلة روحانية لتعزيز قيم المساجد بالجبيل الصناعية

السديس يستقبل وفدًا عسكريًا باكستانيًا.. ويعلق: السعودية وباكستان.. جسد واحد ورأس بعينين

المشاهدات : 9636
التعليقات: 0

علاج طبيعي

علاج طبيعي
https://www.alshaamal.com/?p=282617

في مركز العلاج الطبيعي ، شعرتُ بالراحة على الرغم من أن الألم خامد بانتظار فورانه لاحقًا ، الحركة في ممر الانتظارجميلة ورائعة ، أُبصر في عيون المراجعين آمالًا عريضة ، الصغار الذين ينتظرون أدوارهم يبدون رائعين جدًّا ، بين حين وآخر تفتح الممرضة الباب وتداعب الصغار من أجل أن تشرق عيونهم كما هو حال الممر الأبيض الناصع ، شعرت أنني في مكان آمن يبعث على الارتياح ، لاأزال أنتظر دوري للدخول على الطبيب ، الآلام التي تنتابني بين وقت وآخر تلاشت وقت الانتظار وكأنها تخشى حوار الطبيب ، ارتسمت على شفتي ابتسامة لم تفتح شفتي كثيرًا خشية أن يراني الآخرون فيستغربوا فعلي في صباح مختلف ، لا أزال أنتظر فهناك في الممر من تصاحبه الآلام ربما أكثر مني ، أختلس النظرات في طرفي الممر لعل النداء باسمي يحضر، الانتظار يجعلني أكثر قلقًا ولكني أمضيه في التأمل وقراءة ملامح الآخرين وهل هم يفكرون مثلي لإزهاق الوقت ، مرَّت دقائق قليلة وأنا أنتظر الوقت وفي غاية الاستمتاع ، الحوارات بين المراجعين تزداد بازياد أعدادهم والحوار أكثره دافئ وممتلئ بالأشجان ، قبل أن أدخل العيادة ازداد تأملي ، تبدو الحياة من حولنا رائعة جدًّا وعندما نعجز عن مواكبتها وتعجز أعضاؤنا فإننا قد نحتاج إلى ممرات بيضاء وكميات من المياه ونظرات حانية وباب ينفتح ليعلن دخولنا في بوابة الأمل وشمس تشرق من الشباك الخلفي للطبيب ليكتب لنا على نور أشعتها أبواب الأمل ؛ بالفعل كان الطبيب العربي في قمة الروعة وهو يستقبلني بكل أناقته ورزانته وهدوئه ويشرح حالتي ، في الاستقبال دعوني للعودة بعد يومين ، تبادلت الابتسامة مع موظفي الاستقبال وهم يخبرونني بالموعد وعلى محياهم نظرات مشرقة ، لقد أمضيتُ دقائقَ رائعةً في جنبات المستشفى العتيق من أجل حياة أفضل .

( كتبت هذا عند باب عيادة العلاج الطبيعي بمستشفى الملك فهد الرائع)

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>