الجمعة, 14 رمضان 1446 هجريا, 14 مارس 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 14 رمضان 1446هـ

الفجر
05:15 ص
الشروق
06:33 ص
الظهر
12:31 م
العصر
03:56 م
المغرب
06:30 م
العشاء
08:00 م

الموجز الأخبار ي »»

قصة قائد كشفي يُعيد لمّ شمل طفل تائه بفضل جهود إنسانية في الحرم المكي

فيديو مثير.. شاهد: صاحب إبل يؤدي القسم أمام الجمهور في مهرجان شرورة الشتوي لحماية نزاهة المسابقة

“للسعوديين وغير السعوديين”.. بالفيديو: مختص في الموارد البشرية يكشف تفاصيل إلزام المنشآت بتوفير بدل السكن والنقل

المملكة تدعم الأونروا ماليًا لتعزيز خدمات اللاجئين الفلسطينيين.. والقائم بالأعمال في الأردن يؤكد حرص القيادة على دعم القضايا الإنسانية

للحد من انتشارها.. النائب العام يقر إدراج الشبو ضمن الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف

جمعية رفيق النجاح تنظم جولة رمضانية وإفطارًا جماعيًا لأهل الوقار من ذوي الإعاقة

الرياض تتنفس خضرة.. 87 حديقة جديدة تحول العاصمة إلى واحة نابضة بالحياة

براعم الهيئة الملكية في رحلة روحانية لتعزيز قيم المساجد بالجبيل الصناعية

السديس يستقبل وفدًا عسكريًا باكستانيًا.. ويعلق: السعودية وباكستان.. جسد واحد ورأس بعينين

شراكة استراتيجية بين الجامعة الإلكترونية وهيئة الصحفيين لتطوير الإعلام الأكاديمي والمهني

أخرج متاعك على قارعة الطريق

“التحدي” و”الشباب” يسيطران على بطولة ناشئي الهوكي في المنطقة الوسطى 2025

قصة قائد كشفي يُعيد لمّ شمل طفل تائه بفضل جهود إنسانية في الحرم المكي

فيديو مثير.. شاهد: صاحب إبل يؤدي القسم أمام الجمهور في مهرجان شرورة الشتوي لحماية نزاهة المسابقة

“للسعوديين وغير السعوديين”.. بالفيديو: مختص في الموارد البشرية يكشف تفاصيل إلزام المنشآت بتوفير بدل السكن والنقل

المملكة تدعم الأونروا ماليًا لتعزيز خدمات اللاجئين الفلسطينيين.. والقائم بالأعمال في الأردن يؤكد حرص القيادة على دعم القضايا الإنسانية

للحد من انتشارها.. النائب العام يقر إدراج الشبو ضمن الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف

جمعية رفيق النجاح تنظم جولة رمضانية وإفطارًا جماعيًا لأهل الوقار من ذوي الإعاقة

الرياض تتنفس خضرة.. 87 حديقة جديدة تحول العاصمة إلى واحة نابضة بالحياة

براعم الهيئة الملكية في رحلة روحانية لتعزيز قيم المساجد بالجبيل الصناعية

السديس يستقبل وفدًا عسكريًا باكستانيًا.. ويعلق: السعودية وباكستان.. جسد واحد ورأس بعينين

شراكة استراتيجية بين الجامعة الإلكترونية وهيئة الصحفيين لتطوير الإعلام الأكاديمي والمهني

أخرج متاعك على قارعة الطريق

“التحدي” و”الشباب” يسيطران على بطولة ناشئي الهوكي في المنطقة الوسطى 2025

المشاهدات : 12045
التعليقات: 0

(التواضع والغرور: بين الرقي والسقوط)

(التواضع والغرور: بين الرقي والسقوط)
https://www.alshaamal.com/?p=282798

التواضع والغرور هما طرفان متناقضان لا يمكن أن يجتمعا في قلبٍ واحد. فالتواضع من أنبل الصفات وأرفع الأخلاق، إذ يدعو الإنسان إلى الاعتراف بفضل الله عليه، ويحثه على معاملة الآخرين بلطف واحترام. أما الغرور، فهو سلوك مذموم ينشأ عن الكِبر والاعتداد بالنفس بشكل مفرط، مما يُفقد صاحبه لذة السعادة الحقيقية، ويؤدي إلى عزلة مجتمعية ونفسية.

في الإسلام، يُعرف التواضع بأنه إدراك الإنسان لضعفه أمام الله ووضع نفسه في مكانها الحقيقي دون تعالٍ على الآخرين. وقد قال الله تعالى: *”وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا”* (الفرقان: 63)، مما يؤكد أن التواضع خلق يُعلي من قدر الإنسان عند ربه وعند الناس. فالبشر جميعهم سواء عند الله، لا يفرق بينهم لون أو جنس أو طبقة، والمعيار الوحيد للتفاضل بينهم هو التقوى.

على النقيض، الغرور هو شعور زائف يجعل الإنسان يظن أنه متفوق على غيره نتيجة لجاهٍ أو مالٍ أو علم. ومن هذا الشعور ينطلق الكِبر واحتقار الآخرين، مما يُفسد العلاقات ويدمر الروابط الإنسانية. وقد حذر الله من هذا السلوك في قوله: *”وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا”* (الإسراء: 37).

يتجلّى الفرق بين التواضع والغرور في التعامل مع الناس، وفي العلاقة مع الله.
فالمتواضع يعامل الجميع برحمة واحترام، يعترف بأخطائه، ويتقبل النصيحة بصدر رحب، بينما المغرور ينظر إلى الناس بفوقية وازدراء، يتمسك برأيه، ويرفض النقد مهما كان بنّاءً. المتواضع يدرك أن كل نعمة في حياته هي من فضل الله وينسب النجاح إليه، أما المغرور فيغفل عن ذلك وينسب كل شيء لنفسه، متجاهلًا ضعفه البشري.

لذا فأثر التواضع على الفرد والمجتمع عظيم؛ فهو يكسب صاحبه حُب الناس وثقتهم، ويعزز من روح التعاون والتكافل، فيرفع من مكانته عند الله.
أما الغرور، فيجعل الناس ينفرون من صاحبه، ويُوقعه في العزلة، ويعرضه لعقاب الله، حيث قال النبي ﷺ: *”لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرةٍ من كبر”* (مسلم).

فالنبي محمد ﷺ كان مثالًا يُحتذى به في التواضع، فقد كان يخدم أهله، ويجلس مع الفقراء، ويقبل دعواتهم. وعلى العكس تمامًا، نجد نموذج الغرور في شخصية فرعون الذي أهلكه تكبره واحتقاره للناس.

التواضع هو خُلق المؤمن الصادق الذي يُدرك أن كل ما لديه من نعم هو من الله، بينما الغرور هو مهلكة للنفس تُفقد صاحبها مكانته عند الله والناس. ولنا في قصص الأولين عظةً وعبرة؛ فلنحرص أن نكون مثالًا في الخير والتواضع، لا عبرةً في الغرور والعناد.
٢١/٧/1446
جازان

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>