طورت باحثة أمريكية عقاراً جديداً على شكل حبة دواء لتهدئة نشاط الدماغ السلبي الناتج عن الشعور بالوحدة.
وأمضت الدكتورة ستيفاني كإثيوبو الكثير من حياتها المهنية عاملةً في علم الأعصاب، ودراسة الوحدة وتأثيرها في الدماغ والجسد، خاصةً خلال الأشهر التسعة الأخيرة التي عايشت فيها هذا الشعور، وشعرت بالفراغ في حياتها بعد وفاة زوجها الباحث جون كاكوبيو.
الشعور بالوحدة والعزلة هي تجربة تشاركها الدكتورة كاكوبيو مع عدد لا يحصى من الأمريكيين، ويعتقد العلماء أنها حالة لا تمنع السعادة فحسب، بل تتسبب في العديد من المشاكل الصحية.
ومع ذلك، فإن عمل الدكتور كإثيوبو قد يكون إيجاد علاج للوحدة، التي لا يمكن اعتبارها مرضاً، لكن يمكن تصنيفها وباءً أو مشكلة صحية، حسب ديلي ميل البريطانية.
ويعتمد العلاج الجديد على البروتينولون؛ وهو ستروئيد تصنعه الأجسام؛ وهو مفتاح إنتاج العديد من الهرمونات، بما في ذلك هرمون الاستروجين والبروجسترون، وحتى هرمون التوتر، الكورتيزول.
وأصبح البروتينولون متاحاً تجارياً، ويعتبر في الغالب مكملاً مضاداً للشيخوخة ومعززاً للذاكرة، ويباع مقابل ما بين 17 و40 دولاراً.