اختتمت يوم الخميس الماضي فعاليات الملتقى التنموي لريادة الأنشطة غير الصفية تحت شعار ( و إياك نستعين) المقام في أكاديمية الكفاح الذي أقيم على مر أسبوع كامل كانت بدايته يوم الأحد ٧ / ٥ / ١٤٤٠ هـ و ختامة يوم الخميس ١١/ ٥/ ١٤٤٠هـ و الذي نظمته إدارة نشاط الطالبات مستهدفة فيه رائدات النشاط كمحور أساسي ومشرفات البرامج و الطالبات و بدأت فقرات اليوم الختامي للملتقى بآيات من القرآن الكريم و من ثم النشيد الوطني و كلمة أفتتاحية للأستاذة :فريال الهلال المشرفة المتعاونة في قسم اللغة العربية بمكتب التعليم بالقرى
من ثم ابتداء الملتقى جلساته بالجلسه الأولى بعنوان بناء معارف الأنشطة غير الصفية قدمتها د: سميه الحسن من جامعة الملك فيصل وهدفت الجلسة إلى إيضاح الدور المحوري للانشطة غير الصفية في تشكيل المعارف التعلمية لدى الطالبات واكدت على ان النشاط غير الصفي هو أكبر معين للطالبات لإتقان المهارات التي تساعدهم على تجويد مهاراتهم في التعليم الذي يساندهم في المواد الدراسية المختلفة
بعدها قدمت أ/ سعاد الجعفري مشرفة بإدارة نشاط الطالبات وقفةاعلانيةبعنوان الق المنافسات و تحدثت فيها عن جائزتي التميز في ساعة النشاط و جائزة إحسان والتي هدفت فيها إلى بث روح الحماس لدى الحاضرات للاشتراك والمبادرة بالتقدم للجائزتين وأوضحت الدعم الكبير الذي تقدمه إدارة نشاط الطالبات لجميع الراغبات لتجويد مخرجاتهن
تلتها الجلسة الثانية التي قدمتها أ/ حصه ال الشيخ مبارك من ثانوية حليمة السعدية بعنوان الأنديه المتخصصه و هدفت إلى إيضاح الدور الأساس للمعلمات في أحداث التغيير لدى الطالبات من خلال إنشاء البرامج والأندية المتنوعة التي تتنوع في مجالات النشاط المختلفة
و أختتمت الجلسات بالجلسة الثالثة التي قدمتها أ/ إبتسام العيسى المشرفة التربوية بإدارة التخطيط و التطوير التي تهدف إلى إيضاح المؤشرات في الانشطة وكيفية تحقيقها وقياسها من خلال دليل ساعة النشاط
بعدها القت سعادة مساعدة الشؤون التعليمية أ/ خلود بنت صالح لكليبي كلمة مميزة تحدثت فيها عن أهمية النشاط وتأثيره المباشر على تشكيل معارف ومهارات الطالبات والسعي من خلال الأنشطة إلى تحويل عمليات التعلم من التلقي إلى الاستمتاع وأوضحت المهارات الأساسية التي يجب أن يسعى النشاط لاكسابها للطالبات وانه بالرغم من المعوقات التي قد تظهر للقائدات في المدارس أثناء التعامل مع ساعة النشاط الا ان السعي والإخلاص واستشعار الأثر الإيجابي القوي والمحرك الذي تقدمه الأنشطة للطالبات يجب أن يكون المساند الرئيسي لفريق العمل ليسعى لتقديم البرامج النوعية المؤثرة المؤهلة لرؤية ٢٠٣٠ .وشكرت القائدات و رائدات النشاط والمعلمات لحضورهن ولمديرة إدارة النشاط وفريق العمل على ماتم بذله خلال الأسبوع من جهود تمنت ان ترى نتاجها متمثلا في الانشطة النوعية وتطوير مستوى النشاط غير الصفي في المدارس الذي سينعكس على الطالبات ومهاراتهن ومستواهن المعرفي والمهاري
وفي الختام كرمت سعادة مساعدة المدير العام للشئون التعليمية ومديرة إدارة نشاط الطالبات أ/ هيفاء بنت عبدالعزيز البشير مدارس الكفاح الأهلية التي استضافت اللقاء وجميع عضوات فريق العمل وشكرت الجميع على الجهد المبذول .
محليات