الأربعاء, 2 جمادى الآخر 1446 هجريا, 4 ديسمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأربعاء, 2 جمادى الآخر 1446هـ

الفجر
05:28 ص
الشروق
06:51 ص
الظهر
12:12 م
العصر
03:13 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف بالشرقية يفعّل المصلى المتنقل في عدد من الملاعب الرياضية

برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية.. سمو محافظ الأحساء يفتتح المؤتمر الدولي الثاني للجمعية الطبية البيطرية بجامعة الملك فيصل

سمو محافظ الأحساء يرعى سباق الأبطال الأول لذوي الإعاقة

جمعية الصم وضعاف السمع خارطة طريق في الاندماج المجتمعي وتقديم المبادرات للصم

لتعزيز المهارات الإعلامية في الصحافة الاستقصائية.. هيئة الصحفيين بحفرالباطن تُنظِّم ورشة عمل «عن بُعد»

“مركز أجيال عرعر” يحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بفعاليات مميزة

انطلاق فولنثون 2024 في غرفة مكة المكرمة

محمية الإمام تركي تعلن مشاركتها في منتدى مبادرة السعودية الخضراء

وزارة التعليم تُطلق فعاليات يوم التطوع السعودي والعالمي 2024 تحت شعار مجتمع معطاء

جهود مستمرة للمركز الوطني للفعاليات عبر منصة فعاليات السعودية

توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الصحفيين بمنطقة مكة وجامعة جدة للاستشارات القانونية والفعاليات

نائب أمير منطقة مكة المكرمة يدشن منصة مقرأة جامعة أم القرى الإلكترونية

المشاهدات : 65469
التعليقات: 0

صناعة الوهم

صناعة الوهم
https://www.alshaamal.com/?p=31022

لدينا من يصنع الوهم، ويعيشه، ثمَّ يصدِّره، ويطلب ممَّن حوله أن يجاريه في ذلك.. فهو كما قيل يكذب ويكذب حتى يصدق كذبته.

لدينا بعض المُسلَّمات التى عَفَى عليها الزمن، وأظن -وكل ظني أثمٌ- دائما بأنه حان الوقت للمراجعة والجدية فيها لعل وعسى.

علينا أن نتساءل: ماذا عن حدائقنا الخلفية؟ هل جربنا يوما إلقاء بعض أفكارنا ومخلفات قصاصاتنا فيها لعله تهبُّ عليها ريح عاتية تُريحنا من أعبائها، وإعادة تدويرها جيلًا بعد جيل.

ما الفارق بين من يحمل الدكتوراه وذاك العامل المخلص المثقف الذي يقوم بعمله بكل أمانة وبروح رائعة، فيها الكثير من الإحساس بأن ما يقوم به خدمة مهمة لمجتمعه ونفسه وأسرته، بعكس من أمضَى سنوات من عمره يتعلم وهو يعتقدُ ذلك؛ علما بأنه لا يعلم الحدود الجغرافية لبلده، ولا حتى الميناء الرئيسي لها؟

أيُّهما أجدر بالاحترام: من يخدمك ويُسعده ذلك، أم من يخدمك وهو يعتقدُ أنَّ ما يقوم به تفضُّل وتكرُّم منه.

يُقال إنَّ الناس مقامات، ونحن فهمنا ذلك! ولكن حسب تصنيفنا، ومستوى أفكارنا، وليس كَمْ معنا وكَمْ معكم!!

الجامعات لا يُدرس بها معنى أن تكون أخلاقيًّا وإلا لكنت أنا أول الفاشلين.

مُنتهى الأشياء الكمال، وكُلنا ننشده، ونسعى له، ولن يكون ذلك ونحن نسكُن تلك البروج التى بنيناها وقد ضاقتْ بها أحلامنا وأخلاقنا.. نسمع ونردِّد لو الأمر بيدي، وعندما يصبح كذلك ترى عجبا، وقد لا ترى صاحبه أبدا.

أحلامُنا تتجاوز ما نملكه من ثقافة حقة تجعل من كل شخص يعرف دوره وموقعه، وماذا سيقدِّم لمجتمعه. سبقنا إلى ذلك مجتمعات مرَّت بنفس التجربة، وها هى الآن طريق لمن أرد المسير. الأمم تُفاخر بما أنجزت، وليس بما كانت عليه، فالأمس ولَّى وذهب، واليوم أقبل وحل. فهل لنا فيه نصيب؟

أعتقدُ أنَّ المهنة بمعناها الحقيقي هي مفتاح العمل وطريق البناء، وليست تلك الأوراق التى نُفاخر بها، ثم ننام ننتظر فرجًا لن يأتي.. اسألوا “إخصائي النظافة في الشرق”، فلرُبما وجدنا لديه إجابة.

——————–

ومضة:

“غُربال الحقيقة مهما فعلتْ سيُعِيدها كما هي”.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>