شهد اليوم الثاني لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في نسخته الأولى، اليوم السبت، تنافس 315 صقرًا في مسابقات الملواح «الدعو» 400 متر، المخصصة للسعوديين في فئة «الحر – قرناس».
ويتطلب تدريب الصقر وترويضه جهدًا كبيرًا وأدوات متخصصة، يستخدمها المدرِّبون لترويضه وتنظيم حياته، حتى يؤدي مهامه بالشكل المطلوب.
ومن هذه الأدوات «الوكر» وهي قاعدة تصنع من الحديد والخشب يعيش فيها الصقر، أسطوانية الشكل مختلفة الأطوال، توفر له وضعية جيدة للنوم، أما «البرقع» فهو غطاء من الجلد اللين بحجم رأس الطير، له فتحة يخرج منها منقار الصيد، ويستخدم للمحافظة على هدوء الصقر.
وتتضمن أدوات التدريب «الدس» وهو عبارة عن درع واقٍ يلبسه الصقَّارون للوقاية من مخالب الصقور الجارحة، ويحمل به الطير، وهو قفاز مصنوع من الجلد القوي، إضافة إلى «التلواح» وهو مجسم على هيئة طير يستخدم لتدريب الصقر على الصيد؛ حيث يكون على شكل أجنحة طيور الحبارى، ويربط بحبل طوله نحو متر ونصف المتر، يلوح به الصقَّار في الهواء؛ بغية جذب انتباه الصقر كي ينقض على الفريسة ويمسك بها.
ومن أدوات تدريب الصقور، جهاز «الترانسميتر» وهو جهاز لاسلكي لتعقب مكان الطير عند طيرانه، ويستخدمه المدرب حينما يطلق سراح الطيور في الأماكن المفتوحة، وكذلك صناديق خشبية تستخدم لحفظ الطيور ونقلها إلى ساحة العرض، تضم فتحات تهوية، وتكون مفروشة بشكل يلائم تكوين الطير.
كما تتضمن الأدوات، لوحة خشبية، تضم أدوات التدريب الخاصة بالطيور الجارحة، كالدس والبرقع والمرسل والمخلاة والوكر، وغيرها من الأدوات الضرورية المستخدمة في ترويض الطيور.
والأداة الأخيرة متخصصة بالنظافة، وهي مجموعة تقليم وقص أظافر الطيور مع منظف معقم لرش وتنظيف ريش الطيور، وتستخدم بصفة دورية طبقًا للتوقيتات المجدولة لنظافة الطيور.