أكد وزير الإسكان ماجد الحقيل أنه يشعر بنبرة متضرري الصندوق العقاري، وأنه يعرف الفرق بين القطاع المالي والقطاع الحكومي، والمواطن ذكي ويعرف أيهما أفضل وأنسب له، ولكن الوزارة تريد أن تشرح له أن هناك خيارات موجودة الآن لمَن هم في عجلة.
وأوضح ردًّا على سؤال بخصوص طلب المتضررين من الصندوق العقاري الاحتكام إلى قرار مجلس الوزراء، أن الوزارة خدمت الكثيرين من مستفيدي الصندوق العقاري، وأن العمل يتم بحوكمة واضحة؛ فهناك مجلس إدارة وإدارة قانونية تناقش فيها جميع الأمور، مؤكدًا أن الموجود الآن حسب رأس مال الصندوق هو التحويل إلى المؤسسات المالية.
وأضاف أن برنامج التمويل العقاري اختلف الآن، وأنه يعتقد أن الأرقام التي تحققت في الصندوق العقاري، يعني الخمسين ألفاً الذين حصلوا على قروضهم في 2018، رقم كبير، وأنه متفاءل أن هذا الرقم سوف يتضاعف هذه السنة 2019 إن لم يكن مرة فسيكون مرة ونصف المرة.
وبَيّن أن الوزارة قصّرت في الناحية الإعلامية وشرح المنتجات؛ ففي مرحلة معينة كان القطاع المالي غير جاهز؛ فقطاع البنوك هو أحد القطاعات الذي قال في 2017 إنه جاهز، لكن الرقم الذي نهدف لتحقيقه كبير جدًّا، كما أن جاهزيتهم تكون من ناحية النظام وقد وظفوا أخيرًا 2000 موظف وموظفة فقط لخدمة متقدمي الصندوق في وزارة الإسكان.
وأشار إلى أن الإخوان بصندوق التمويل العقاري حلّوا مشكلة التأخر بمبادرة “عجلها”، فإذا وجد المواطن بيتًا ولم تصدر له موافقة، يستطيع أن يستفيد من مبادرة “عجلها”، ولا يهمه الأرقام يتقدم مباشرة وسيحصل على قرضه مباشرة.