نظمت جمعية التنمية الأسرية بصوير أمسية بعنوان تجربتي في التدريب و الاستشارات نفذها المدرب و المستشار محمد عطيه العلي الغامدي – الخبير و المستشــار في التربية و التدريب و العلاقات الأسرية- ؛ في قاعة الجمعية بصوير ، تعرف من خلالها على عددٍ من مفاتيح و أسرار التدريب و أهمية تطوير الذات للحصول على المزيد من الفرص التدريبية ، بالإضافة إلى تمكّن المدرب من توجيه قدراته و معرفته لذاته .
بدأت الأمسية بتوضيح مفهوم التدريب و مناقشته مع الحضور ، و أوضح الغامدي بأن التدريب أخلاق و قيم ، مبينًا بأن سمو الرسالة أهم من الشهرة و المال مؤكدًا على أن تحقيق و طلب الرسالة يمنح الشهرة و معها المال .
و حذّر الغامدي من تأثر المدرب بالطاقات و الرسائل السلبية المحيطة به و التي تؤثر سلبًا في طموحه و عزيمته ، منوهًا بترتيب الأولويات و التخطيط السليم للقيام بأي عمل و خاصة البرنامج التدريبي و التسلسل في مراحله ، مقدمًا عددًا من التوجيهات التي تجعل التدريب نافعًا ، و أكثر فاعلية منها الإعداد المسبق ، و وضع الأهداف العامة و الخاصة للبرنامج التدريبي و مدى تحقيقها للمعارف و المهارات اللازمة.
و أكد المدرب الغامدي على اختيار العرض المناسب للمادة التي يتم التدريب عليها و استخدام المؤثرات السمعية و البصرية اللائقة ، و خاصة في بداية الدورة و ختامها .
وفي الجزء الثاني من الأمسية تحدث الغامدي عن الاستشارات و تصنيفاتها و أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المستشار بدءً من العلم و المعرفة و اكتساب الخبرات المتراكمة من التجارب الممزوجة بالحكمة و الروية للقدرة على حل مشاكل و استفسارات الآخرين ، موضحًا للجميع بأن إخلاص العمل لوجه الله و استشعار الأمانة و السرية على المعلومات المقدمة عناصر مهمة و ثابتة لكسب الثقة بين الطرفين .
و في ختام الأمسية قدم رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية الأسرية بصوير الأستاذ عطالله بن مكمي الرويلي شكره و تقديره للمدرب الغامدي على هذه الأمسية الماتعة ، و الشكر موصول للحضور على تفاعلهم و حضورهم و إثرائهم لبرامج الجمعية .
محليات