نجح مركز أبحاث البستنة في نجران بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الزراعة بالرياض، في إكثار صنفين من النخيل المنتخبة، وذلك بزراعة الأنسجة لصنفي (البياض، المواكيل) عن طريق “النورات الزهرية”، وهي الآن في طور الأقلمة تمهيداً للزراعة المستدامة.
وأوضحت الوزارة، أنه بعد توجيه معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، خلال زيارته لمنطقة نجران، بالعمل على إكثار النخيل للمحافظة على الأصناف النادرة من التمور . عليه فقد قام مركز أبحاث البستنة بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الزراعة بالرياض، بالعمل على إكثار أفضل الأصناف النادرة والمميزة عن طريق “النورات الزهرية”، ومن أهم هذه الأصناف (البياض ، المواكيل).
الجدير بالذكر، أن مركز أبحاث البستنة في نجران، أنجز العديد من المسوح الميدانية لأصناف النخيل المميزة ومراقبه نقاط البيع، ومن ثم جمع “النورات الزهرية” للأصناف المختاره وإرسالها لمختبر الإكثار النسيجي، حيث نجح المركز في إكثار صنفين من الأصناف المنتخبة، وهي الآن في طور الأقلمة تمهيداً للزراعة المستدامه بمشيئة الله.
وأشارت الوزارة، إلى أن مركز أبحاث البستنة بنجران يقوم بتنظيم ورش عمل توعوية للمزارعين في المنطقة، لتوضيح دور الوزارة في المحافظة على الأصناف النادرة والمميزة،وتطبيق التقنيات الحديثة للإكثار ، مقارنة بالطرق التقليدية عن طريق الفسائل .
وتشتهر منطقة نجران، بوجود المئات من أصناف النخيل المختلفة، نتيجة لإكثارها عن طريق النوى خلال العقود الماضية، مما أدى إلى بروز أصناف النخيل النادرة والمميزة في نوعيتها ومردودها الاقتصادي العالي، التي قد يصل قيمة محصول النخلة الواحدة في بعض الأحيان إلى أكثر من 20 ألف ريال.
محليات