حاول أحد اللصوص من الأفارقة، الدخول لمنزل في أحد أحياء مكة المكرمة، بهدف السرقة؛ ولكنه تَرَاجع بعد أن تسلق الباب ثم السور الخاص، ومنه قفز للفناء الداخلي، وكان ذلك في وضح النهار ظهراً؛ فيما التقطته كاميرات المراقبة الخاصة بالمنزل وهو يمرح فيه، وجرى تسليم المقطع للشرطة التي تباشر مجريات القضية.
وأكد مالك المنزل ما حدث، بقوله: “اقتحم منزلي الواقع في حي الشوقية بالعاصمة المقدسة، لص من الجنسية الأفريقية، بعد أن تسلق باب السور ودخل إلى فناء المنزل، وقام بتفتيش مواقف السيارات تحت المنزل، والملاحق الأرضية، كما حاول الصعود إلى الدور الثاني؛ ولكن أعماه الله وصرفه عن المدخل؛ حيث عائلتي كانوا متواجدين بالمنزل ويشاهدون دخول اللص عبر شاشات التلفاز؛ كون المنزل مجهزاً بكاميرات خارجية تنقل لهم الصورة”.
وأشار مالك المنزل إلى أن عائلته أصيبت بالرعب والذعر في حينها، ولم يتمكنوا حتى من الاتصال بالجهات الأمنية نتيجة الخوف الذي انتابهم، ولأنهم كانوا حذرين من أن تصدر أصواتهم حتى لا يسمعها اللص.
وبيّن أن هذه الحالة هي الثانية؛ حيث سبقها سرقة سيارته منذ حوالى سنة ولم يتم العثور عليها حتى الآن، وقال: الجهات الأمنية يبذلون جهودهم ليل نهار ولكن كما قال المثل: “الشق أكبر من الرقعة”؛ حيث المجهولون من الجنسيات الأفريقية يملؤون مكة وجدة وبأعداد كبيرة.
وذكر أنه قدّم بلاغه وما تم التقاطه عبر الكاميرات من محاولة سرقة منزله لمركز شرطة الكعكية بالعاصمة المقدسة، التي تتخذ بحقها الإجراءات النظامية؛ سائلاً الله سبحانه أن يعين الجهات الأمنية في تنظيف مكة وجدة من كل مجهول هوية لا يحترم البلد المقدس ولا يحترم أمن البلاد والعباد.