الأربعاء, 2 جمادى الآخر 1446 هجريا, 4 ديسمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأربعاء, 2 جمادى الآخر 1446هـ

الفجر
05:28 ص
الشروق
06:51 ص
الظهر
12:12 م
العصر
03:13 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف بالشرقية يفعّل المصلى المتنقل في عدد من الملاعب الرياضية

برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية.. سمو محافظ الأحساء يفتتح المؤتمر الدولي الثاني للجمعية الطبية البيطرية بجامعة الملك فيصل

سمو محافظ الأحساء يرعى سباق الأبطال الأول لذوي الإعاقة

جمعية الصم وضعاف السمع خارطة طريق في الاندماج المجتمعي وتقديم المبادرات للصم

لتعزيز المهارات الإعلامية في الصحافة الاستقصائية.. هيئة الصحفيين بحفرالباطن تُنظِّم ورشة عمل «عن بُعد»

“مركز أجيال عرعر” يحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بفعاليات مميزة

انطلاق فولنثون 2024 في غرفة مكة المكرمة

محمية الإمام تركي تعلن مشاركتها في منتدى مبادرة السعودية الخضراء

وزارة التعليم تُطلق فعاليات يوم التطوع السعودي والعالمي 2024 تحت شعار مجتمع معطاء

جهود مستمرة للمركز الوطني للفعاليات عبر منصة فعاليات السعودية

توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الصحفيين بمنطقة مكة وجامعة جدة للاستشارات القانونية والفعاليات

نائب أمير منطقة مكة المكرمة يدشن منصة مقرأة جامعة أم القرى الإلكترونية

المشاهدات : 61221
التعليقات: 0

قدرات خاصة

قدرات خاصة
https://www.alshaamal.com/?p=36376

كما خلقنا الله مُختلفي الألوان والأشكال والأجناس فمن المنطق كذلك أن تختلف القدرات من شخص لآخر ومن جنس لجنس.

فمهما بلغت من قدرة وذكاء فلن تشبه فلاناً من الناس مهما فعلت، فكما خلق الله لك بصمة هو أيضاً ستظل بصمته لا شبيه لها.

 تستطيع أن تطور وتحسن ذاتك وقدراتك ولكن ليس بالضرورة أن تتخذ نفس المسار وتشق ذات الطريق وتبلغ ما تريد بناء على ما سمعت أو قرأت فذاك يحكي تجربته أو تجربة من قرأ له أو أعجب به وهذه تدخل من باب استنهاض الهمم ومحاكاة الصبر والجلد وليست نسخة طبق الأصل تعمم على كل البشر.

 تستطيع أن تصل لما تريد إن تهيأت لك السبل وكنت أحرص الناس على طرق الأبواب والتفاعل مع الأسباب فالفرصة تأتي مرة واحدة فقط وكما أتتك ستذهب لغيرك فلا يأس مع عمل ولا انتظار مع أمل.

المزعج أن تتوقف أمام تجارب الآخرين منبهراً فقط.

يقول أحدهم حاولت مرارا أن أتعلم لغة أخرى ولكن سبحانك ربي كنت أقف كثيرا في منتصف الطريق ليس لشيء وإنما هكذا دون مبرر ولم أفلح في تجاوز ذلك وفي أحد الأيام دون سابق ميعاد قابلت أحد زملاء الدراسة منذ أكثر من عقدين من الزمان وبعد السلام والسؤال واستقصاء الأحوال قال لي بأنه يعمل في إحدى الوزارات كمترجم لأكثر من لغة هنا عاد بي الزمان وعلمت أنَّه قد فات الأوان أليس هذا ابن فلان وتذكرت كم كان يُعاني ويرجو أن أشرح له تلك المسألة التي لم تكن تخفى على أحد سواه فماذا فعل ليصل لكل هذا بالتأكيد فقد وجد نفسه هنا معتمداً على قدراته في هذا المجال وكفى.

 أنت مبدع هنا وغيرك أكثر إبداعاً هناك فهي مقسمة بالعدل والعمل ولن تكون نسخته الأصلية ولن يكون تقليدا لمن سبقه.

الإبداع والتميز يحتاج إلى قدرات معينة يتمتع بها هذا الشخص شريطة أن تسخر لما يقوم به من عمل وليس بالضرورة أن تبدع في كل شيء فحسبك أن تتقن ما تقوم به خير لك من كشكول (العرب).

 ومضة:

أكثر الناس غباء هو ذاك الإمعة الذي يعتقد أنه وصل ولكن!!!! إلى مستنقع أفكاره.

للكاتب : عائض الأحمد

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>