زار نحو 83 إعلامي وإعلامية ومثقف مثقفة من الأحساء، أمس السبت، مشروع تطوير وسط العوامية بمحافظة القطيف، الذي افتتحه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز مؤخراً، وذلك بتنظيم من أمانة المنطقة الشرقية، وفرع الهيئة السعودية للصحفيين في الأحساء، ونادي الأحساء الأدبي، وأمانة الأحساء، وجامعة الملك فيصل. وتجول الوفد في مرافق المشروع المختلفة، وأركان الحرفيين في السوق الشعبي، والمركز الثقافي في المشروع، وحضر استعراض والفلكلورات الشعبية.
وأشار وكيل أمين المنطقة الشرقية المساعد لشؤون البلديات المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان، خلال كلمته في حفل الاستقبال، إلى أن إقامة هذا المشروع من أجل الرفاهية للمواطنين، وتقديم كل ما يمكن خدمته لخدمة العوامية بشكل خاص والقطيف بشكل عام، وأن المشروع له أهمية كبيرة من نواحي ترفيهية واقتصادية واجتماعية وثقافية، وأن المشروع يتكون من 12 مبنى بالإضافة إلى 5 أبراج التي حرصت أمانة المنطقة الشرقية من خلال دراسات للحفاظ على هوية المنطقة وإعادة إحياء كافة المعالم الأثرية في المنطقة والتي من بينها الأبراج والمدارس، علاوة على المركز الثقافي، ومباني التراث، والبيت الثقافي، والسوق الشعبي، والساحات الخضراء بمساحة إجمالية 55 ألف متر مربع، والمساحة الإجمالية للمشروع 180 ألف متر مربع، وتكلفته 230 مليون ريال، وجميع التصاميم شارك فيها مصممين من أبناء العوامية، وأن المشروع يثبت الهوية المحلية، وكذلك المسطحات الخضراء تتوافق مع البيئة الزراعية في القطيف، وأن هذا المشروع هو تحفة معمارية، يواكب رؤية المستقبل.
وأبان رئيس فرع هيئة الصحفيين السعوديين في الأحساء عادل بن سعد الذكر الله، خلال كلمته، أن فرع الهيئة تشرف بتنظيم هذه الزيارة لهذا المشروع الوطني، وأن هذا المشروع أنجز في وقت قياسي “وجيز” تصميماً وتنفيذاً، وهو المشروع الذي أذهل الجميع، وقد خرج إلى النور هذا المشروع الجميل، موجهاً شكره وتقديره لأمانة المنطقة الشرقية ممثلة في أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، ونادي الأحساء الأدبي ممثل في رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري، وأمانة الأحساء ممثلة في الأمين المهندس عادل الملحم، وجامعة الملك فيصل ممثلة في مدير الجامعة الدكتور محمد العوهلي، معبراً عن سعادته الغامرة والوفد لوصولهم إلى محافظة القطيف دار المحبة والسلام، ونعيش معهم فرحة تدشين هذا المشروع الوطني الكبير.
ومن جانبه، قال نائب رئيس فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء، الأمين العام لفرع الهيئة بدر بن عبدالله العتيبي: إن ما نشاهده اليوم لهو منجز وطني يحق لنا أن نفخر ونحتفي به؛ فهذه البقعة بعد أن كانت مصدر قلق لساكني المنطقة ها نحن نشاهدها وقد أصبحت مصدر إشعاع ومركزًا حضاريًا، وإن حضور أكثر من ثمانين مثقفًا وإعلاميًا من محافظة الأحساء لهو شاهد على قيمة المنجز وتقدير للعمل الدؤوب الذي قامت به الجهات المختلفة وعلى رأسها إمارة المنطقة الشرقية، وأمانة المنطقة الشرقية، وأنجزته في وقت قياسي”، معرباًَ عن شكره لأمانة المنطقة الشرقية؛ على ما قدمته من تنظيم واستقبال للوفد، ولنادي الأحساء الأدبي، وجامعة الملك فيصل، وأمانة الأحساء.
وفي الختام، قدّم فرع هيئة الصحفيين بالأحساء، درعين تذكاريين؛ الأول لأمين المنطقة الشرقية سلمه له عادل الذكرالله، والدرع الآخر لوكيل الأمين المساعد لشؤون البلديات المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان، وسلمه له بدر العتيبي.