برنامج شركة إيه بي بي السعودية للابتعاث لمرحلة الماجستير يدخل عامه العاشر، ويحقق إنجازاً جديداً

الرياض: جمعه الخياط

دخل برنامج الابتعاث لمرحلة الماجستير الذي تقدمه شركة إيه بي بي في المملكة العربية السعودية عامه العاشر, حيث يتم تمويل وإدارة البرنامج بالكاملً من قبل إيه بي بي في السعودية طوال فترة الدراسة التي تستمر عامين في السويد، ويشمل ذلك تكاليف الإقامة والتنقل والتأمين الطبي والتغذية والكتب وتذاكر الطيران ذهاباً وإياباً, ويتم تنظيم برنامج الابتعاث بالتنسيق مع سفارة السويد في المملكة.
وقد اختار البرنامج هذا العام ثلاثة طلاب ليكملوا دراستهم العليا في هندسة الطاقة الكهربائية لدى جامعة تشالمرز في غوتنبرغ والمعهد الملكي للتكنولوجيا (كي تي إتش) في ستوكهولم.
ولأول مرة منذ انطلاق البرنامج، سيتم هذا العام ارسال أول طالبة في الهندسة الكهربائية إلى السويد لإكمال دراساتها العليا، وهي الطالبة غزل رضوان القباني، خريجة الهندسة من جامعة الفيصل في الرياض.

وأما الطالبان الآخران اللذان تم اختيارهما للبرنامج لهذا العام هما: عبدالله فؤاد الدخيل ومحمد سليمان الحربي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي السنة العاشرة على التوالي التي تمنح فيها إيه بي بي في السعودية برنامج ابتعاث للحصول على شهادة الماجستير لخريجي هندسة الكهربائية للخريجين السعوديين.

تعليقاً على المؤتمر الصحفي الذي جرى في المكتب الرئيسي للشركه بالرياض، قال الأستاذ/ زيد الرميحي، المدير الإقليمي للموارد البشرية: “جاء اختيارنا للسويد باعتبارها دولة تتمتع بالأمان والتطور في شمال أوروباوتحظى بسمعة مشرفة في مجال الابتكار والقوة الإبداعية.

كما تمتلك السويد تاريخاً طويلاً ومشرّفاً من التميز الأكاديمي، حيث تحتضن عدداً من الجامعات العريقة والبارزة التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر, هذا إلى جانب أن السويد ترحب بالطلاب الأجانب مما يجعلها من أكثر دول العالم تميزاً في مجال التعليم. ونحن في شركة إيه بي بي السعودية ملتزمون بدعم تنمية المواهب والخبرات الهندسية المحلية السعودية، وهذا يعد جزءاً أساسياً من رؤية المملكة 2030”.

وحضر هذا المؤتمر، سعادة السفير السويدي لدى المملكة العربية السعودية, السيد يان كنوتسون والذي أعرب عن شكره وامتنانه لشركة ايه بي بي لإتاحة هذه الفرصة لتهنئة الطلاب الذين وقع عليهم الإختيار نيابة عن حكومة مملكة السويد متمنياً لهم التوفيق والنجاح وأكد دعمه الكامل لهم طوال مدة البرنامج، و أوضح أن البرنامج يحظى بسمعة واهتمام من قبل جميع الشركات والجامعات السويدية وان شركة إيه بي بي السعودية تعتبر مثال ونموذج يحتذى به في هذا المجال.

وقال الأستاذ/ عوض العنزي، مدير عام إدارة التدريب والتوظيف: “ان الشركة تستثمر بشكل كبير في الخريجين الموهوبين من الشباب السعوديين من خلال تدريبهم ومنحهم العديد من الفرص الوظيفية لينموا في هذه المنظمة. كما حث الفائزين بالبرنامج على استثمار هذه الفرصة الثمينة التي لم تسنح لغيرهم بالرغم من كثرة وكفاءة المتقدمين،
و أوضح ان البرنامج يحظى بسمعة واهتمام من قبل طلاب الهندسة الكهربائية من مختلف الجامعات، وبين ان الفائزين بالبرنامج تم ترشيحهم نظراً لإجتيازهم العديد من المقابلات الشخصية ومطابقتهم للشروط والمعايير الخاصة بالقبول ، وقد توجه بتهنئة الفائزين وشكر المتقدمين الذين لم يحالفهم الحظ متمنياً للجميع التوفيق والنجاح”.

وقد وقعت إيه بي بي السعودية مذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات الرائدة في المملكة مثل جامعة الفيصل وجامعة الأمير سلطان وكليه الجبيل الصناعيه، مع التركيز على التعاون في بناء المهارات والخبرات لدى الطلاب الخريجين ضمن تقنيات الطاقة والأتمتة. وتوفر الشركة العديد من فرص التدريب لطلاب الجامعات التقنية في أنحاء المملكة، وذلك في إطار برنامج التدريب الصيفي والتدريب التعاوني الهادف إلى تطوير مهارات العمل إلى جانب الدراسة الأكاديمية.
على صعيد آخر، تستضيف العاصمة الرياض الجولة الافتتاحية للموسم الخامس من بطولة “إيه بي بي إف آي إيه فورمولا إي” التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات في شهر ديسمبر القادم، حيث سيكون السباق الأول من نوعه الذي يتضمن سيارات الجيل المقبل.

وتعتبر شركة “إيه بي بي” (المدرجة في بورصة سويسرا تحت الرمز: ABBN: SIX Swiss Ex) رائداً متميزاً في مجال تقنيّات المنتجات الكهربائية، والروبوتات والحركة، والأتمتة الصناعيّة، وشبكات الطاقة، وتقدم خدماتها للعملاء على مستوى العالم في مجال المرافق والصناعة، والنقل والبنى التحتيّة. ولاستمرارية سجلها الحافل في الابتكار لأكثر من 130 عاماً، ترسم “إيه بي بي” ملامح مستقبل الرقمنة الصناعيّة من خلال هدفين واضحين هما تأمين الكهرباء وجلبها من محطات الطاقة لتلبية كافة الاحتياجات، وأتمتة الصناعات من الموارد الطبيعية إلى المنتجات النهائية. وكونها شريكاً لبطولة الفورمولا إي، بطولة سباقات السيارات الكهربائية الكاملة إف آي إيه التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات، تعمل “إيه بي بي” على استكشاف آفاق جديدة في مجال تطوير وسائل التنقل الكهربائية للمساهمة في تحقيق مستقبل مستدام. وتعمل “إيه بي بي” في أكثر من 100 دولة من خلال حوالي 135 ألف موظف.