الأربعاء, 2 جمادى الآخر 1446 هجريا, 4 ديسمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأربعاء, 2 جمادى الآخر 1446هـ

الفجر
05:28 ص
الشروق
06:51 ص
الظهر
12:12 م
العصر
03:13 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف بالشرقية يفعّل المصلى المتنقل في عدد من الملاعب الرياضية

برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية.. سمو محافظ الأحساء يفتتح المؤتمر الدولي الثاني للجمعية الطبية البيطرية بجامعة الملك فيصل

سمو محافظ الأحساء يرعى سباق الأبطال الأول لذوي الإعاقة

جمعية الصم وضعاف السمع خارطة طريق في الاندماج المجتمعي وتقديم المبادرات للصم

لتعزيز المهارات الإعلامية في الصحافة الاستقصائية.. هيئة الصحفيين بحفرالباطن تُنظِّم ورشة عمل «عن بُعد»

“مركز أجيال عرعر” يحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بفعاليات مميزة

انطلاق فولنثون 2024 في غرفة مكة المكرمة

محمية الإمام تركي تعلن مشاركتها في منتدى مبادرة السعودية الخضراء

وزارة التعليم تُطلق فعاليات يوم التطوع السعودي والعالمي 2024 تحت شعار مجتمع معطاء

جهود مستمرة للمركز الوطني للفعاليات عبر منصة فعاليات السعودية

توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الصحفيين بمنطقة مكة وجامعة جدة للاستشارات القانونية والفعاليات

نائب أمير منطقة مكة المكرمة يدشن منصة مقرأة جامعة أم القرى الإلكترونية

المشاهدات : 87456
التعليقات: 0

مقال : أنا القدوة

مقال : أنا القدوة
https://www.alshaamal.com/?p=4458

أنْ تقتدى بشخص، وتجعله مَثَلك الأعلى، وتسير على خُطاه، وتتابع أعماله التى يقوم بها، ثم تحاول استنساخها أو تقليدها فيما يعود عليك بالنفع والفائدة، فلا شيء في ذلك.

لكنَّ الملاحظ، وهذا هو غير العادى أو المتعارف عليه، أنَّ هناك من يقول أنا القدوة، وعليكم الاقتداء بي، فإن لم يكن تلميحًا فهو تصريح، وهذا والله من عجائب الأمور؛ فمنذ خلق الله الأرض لم نقرأ بأن نبيًا أو رسولُا قال أنا قدوتكم، وإنما يقول اعملوا وسيرى الله عملكم.

هُناك من يحاول أن يجعل من نفسه وصيًّا على الناس، وعلى حياتهم وخصوصياتهم، فى كل مرة تجده يردد أنا أفعل هذه وأجتنب تلك، هذه حلال والأخرى حرام، وتجد في وجهه غضب الدنيا والآخرة، إن لم تجاريه وتقتدى بأفعاله وأقواله.

لم أجد عالما أو مشهورا أو صاحب مكانة اجتماعية، يتحدث عن نفسه، ويقدمها بهذه الاستثنائية الفجة.. أمثال هؤلاء، كيف لنا أن نتعايش معهم وقد جَعلوا من أنفسهم مِثَالا يُحتذى وخارطة طريق كلها صواب لا خطأ فيها؟!!!

أمثالهم يعيدونك إلى حقبة لم تعتدها، وإلى زمان لم تُولد فيه، وعصر تخطاه الأوان، وفاته ومر به الأجداد وأحفادهم من بعد.

القدوة الحسنة من سلم الناس من يده ولسانه، وقدم الجميل المفيد لبلده وشعبه: قولا وعملا، وليس ممن يتتبع أخطاء غيره، ثم يجعلها سيرة وحكاية يتناقلها العاقل والجاهل ليخرجه من إنسانيته تارة، ثم من محيطه تارة أخرى، ليقول: أنا من يمتلك الحقيقة، أنا حارس الأخلاق ومبعوث السلام.

القدوة قد تكون في عمل مميز شعرت بأنه يُلامس روحك في لحظات معينة، وهكذا هي الحياة لن تجد كل ما يُبهرك في شخص واحد فقط .

لو سألتني: من قدوتك؟ فلن أجد أجدر منى؛ لأنَّني لن أستطيع أن أكون غيري مهما حاولت.

وبذلك أختم: ليس كل ما تشاهده أو تعتقد بصحته حقيقة مطلقة، نحن نتعلم كل يوم، وسنظل كذلك، فليس للعلم والمعرفة حدٌّ أو نهاية.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>