الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي

انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” في منطقة الحدود الشمالية

شهد المعرض اقبالاً واسعاً.. جمعية «اتزان» تفعل يوم الطفل العالمي بجازان

المشاهدات : 58874
التعليقات: 0

أين سيأخذك الميول ..

أين سيأخذك الميول ..
https://www.alshaamal.com/?p=45494

العاطفة أحياناً تخذل أصحاب الرأي، قد يتسنى لك يومًا أن تكون ممن يُطلق عليهم أصحاب الرأي ومرتادي الظهور الإعلامي سواء كنت من أصحاب الخبرة أو ممن جمع الحسنيين.

أعتقد أن مقياس بعض هؤلاء هو الظهور في الحديث عن بعض الأحداث الرياضية.

هنا فقط تستطيع أن تعرف خلفيته ومصداقيته عندما تلامس ذلك العشق الخفي الذي كان يحجبه عندما تتجاذب أطراف الحديث العام معه ولكن ميوله الرياضية تفضح كل هذه المثالية وتنسيه كل تلك الخبرات وذلك العمل المهني الذي كان أشد الناس حرصًا وتأكيدًا على عدم المساس به، المسألة تتعلق بالمبادئ بالنسبة له وإياك أن تقترب منها وكيف لك أن تختلف مع كل هذا الإرث المحمل بثقافة لم يبخل بها يوماً حتى على عمال النظافة ومن يُمارس أدنى من ذلك.

ثم يصدمك دون أن تستطيع أن تشهر في وجهه الإنذار الأصفر وهو يُخالف كل ما عرف عن الرياضة من روح وحب وتنافس لدرجة أنه يغضب عندما تُعبر عن فرحك بفوز أو انكسارك لخسارة فأنت تنتقص منه وتتجاوز حدودك، فليس لك الحق في أن تظهر مشاعرك احترامًا له وعليك أن تُوافقه أو يُجيش عليك خبراته وماضيه وممارسات أجيال مضت، كانت تكتب لنفسها في المساء ثم تقرأ حصيلتها في يومٍ آخر وتقنعك بأنَّه واقع تاريخك وليس لك منه مفر فقد تمَّ توثيقه شئت أم أبيت عبر منابر سخرت لهم يقولون فيها ما لم يقله عاشق في محبوبته.

كأن يقول لي أحدهم إن أردت أن تعيش بسلام ابتعد عن الرياضة كمُشجع وابتعد عن السياسة كمُتحدث فلن تأتي لك بخير.

والحديث عنها يغضب الجميع ولن يرضى عنك أحد.

تذكرت كلمات هذا الرجل وأنا أشاهد حديث من يعتقد بأنَّه محلل رياضي ويظهر غالباً بهذه الصفة ولسبب أو لآخر يُريد أن ينسف قانون تلك اللعبة فقط ليثبت أنّ من تهفو له نفسه حباً أحق بالفوز من ذلك الفريق المجتهد، الغريب أنه لم يكتفِ بل ويُطالب بمعاقبة من يظهر الفرح أمام ذلك المعشوق ويتوعده بجولة أخرى أشد قسوة إن فعلها في قادم الأيام.

أيها الخبير الناقد المحترم لم تكن كذلك عندما كنَّا نتحدث حديث العقل في تلك الهموم المشتركة ماذا دهاك وبأي حال أراك اليوم إني أشفق عليك منك.

الرياضة هى الوجه الآخر وإن صح القول هي حقيقة مدعي المثالية للبعض ممن ضج بهم الفضاء وتعالت بحديثهم وسائل الإعلام وجل حديثهم الانتقاص من منافسيهم وتحقير من يقف أمامهم ولو تركت لهم الساحه لانقلبوا على أنفسهم أين أنتم؟

ومضة:

هل لك من عودة قبل أن تتقاذفك الأفكار ويعلو الصمت منتصرا.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>