كثير من الناس يندم بحرقة عندما يطيع نصائح شخص آخر يراه في نظره أهلاً للمشورة و يزعل عليه في آخر المطاف …!
وكثير من الناس يتوه في خضم الأفكار لدرجة أنه يصاب بالصداع لأن مستشاريه متعددين !
و قليل من الناس من ينجح في توزيع المهام و المسئوليات على المستشار من أصدقاءه في شتى طبقات الحياة والأحوال ، نحن نتكلم عن الشخص المناسب في المكان المناسب فمن يستشير يستشف أجوبة العقول و مدارك شهوات أصحاب العقول لذا قد يقع في الخطأ بدون أن يعلم !
فلا ينجح و يصعد سلم النجاح و المراتب العليا من يستشير حاسداً أو حاقداً ، الأرض واسعة وسترى في نفسك بعض هذه الملاحظات قد لمعت في مخيلتك عندما سأل في حاجةٍ كانت لمصلحتك و نهاك عنها صديقك ، أو من كنت تحسب أنه صديقك . الشخص الخطأ في استشارتك ليس مسئولاً عن فشلك أوضياع الفرصة من يدك ، فانت ينطبق عليك المثل الذي يقول : على نفسها جنت براقش !
عزيزي القارئ سأكتفي بهذا الكلمات القليلة علها تكون نبراس في حياتك ” المستشار مؤتمن ” فاصدق المشورة أو قل لا أعلم . ولا تذع سره .
و ضابط الإستشارة وأختيار المستشار هي حاجتك و معرفتك بعقلانية هذا المستشار و مدى نجاحه في مثل ما انت عازم على فعله و لاننسى الكتمان فالسر يبقى سراً
كتبه من شروره لعمق الكلمة
لافي هليل الرويلي
المشاهدات : 59873
التعليقات: 0