لقد أحببت أن ابدا مقالي بحديث شريف يصف فيه من يعملون الخير في سبيل مرضاة الله وهذا ما ورد عن أبي ذر – رضي الله عنه – قال: قيل لرسول الله – صلى الله عليه وسلم -: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويَحمَده الناس عليه؟ قال: ((تلك عاجل بُشرى المؤمن))؛ متفق عليه.
فعندما أتحدث عن شخصيتي هذا اليوم اقف عاجزاً وحائراً بماذا أبدأ من كلمات تليق بمقامه الرفيع وتواضعه الجم ودماثة اخلاقه، أعلم أن هذا الرجل النبيل لا يحب الإطراء والمديح ولكنها كلمة حق يجب أن تُقال في حق رجل بذلَ منذ سنين طويلة ولا يزال الكثير من وقته وماله في سبيل الخير ، فهو الرجل الصادق مع نفسه الذي يعمل دون سعي لمنفعة تخصه أو حرص على إطراء يسمعه لأنه تسامى فوق كل الأهداف التي يسعى الكثيرون لنيْل البعض منها.
وحينما يكون العطاء فاعلاً والجهد مميزاً والثمرة ملموسة عندها يكون للشكر معنى وللثناء فائدة فيبقى لنا دائما العجز في وصف كلمات الشكر خصوصاً للأرواح التي تتصف بالعطاء بلا حدود ودائما سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند صياغتها فكل الشكر والتقدير لرجل البر والعطاء رجل الاعمال ” عايد بن عبيد خلف الشويلعي” الذي خدم دينه ووطنه بكل اخلاص وتفاني وكان نموذجا مشرف لأحد رجالات قبيلة بني رشيد في محافظة ينبع وهو من جعلني احلق في سماء أهل العطاء الذين يستحقون الشكر والتقدير نسطر أعمالهم و انجازاتهم بحروف من ذهب مطرزة بالفضة معطرة بالمسك و العود هذا العطر الذي يأسر قلوبنا فأن أهل العطاء مثل العود لا يفوح عطرة إلا بعد احتراقه ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله اتقدم لهذا الشهم النبيل بخالص الشكر والتقدير على مواقفه النبيلة واعماله المعطرة بماء الورد فشكرا لك يا ابا طارق رجل الفزعه والنخوه، وجعل الله كل ما انفقت من جهد وموقف مشرف وتبني هذا الموقف
أتجاه قضية دية حمد الشويلعي من عناء السفر وبذل كل جهده في قضية الشويلعي الذي لايخفاء على الجميع جعلها الله في ميزان حسناتك .