للنداء في اللغة العربية معاني شتى و متفاوتة المقاصد
نداء الاستغاثة : طلب النجدة والمعونة ،
نداء الدَّم : الغريزة أو العاطفة العائليَّة ، القرابة ،
نِدَاءُ الضَّمِيرِ : يَقَظَةُ الضَّمِيرِ
أشرفها على الإطلاق تلبية نداء الحق ” الصلاة” و تلبية مافي مقتضاه من الحالات و المعاملات الشرعية ، و يلي ذلك تلبية دعوة الأفراح ،في حق المؤمن: (ويجيبه إذا دعاه)وقوله صلى الله عليه وسلم : (إذا دعي أحدكم فليجب) . إن المسافة بين المعصية و الكبائر وبين الإيمان !! هو التولي يوم الزحف إذا نادى ولي الأمر للجهاد وحفظ الوطن ومقدراته من إعتدائات الحاسدين و المعتدين ، فاجابة الدعوة تترتب عليها أمور تنظيمية و عدم الدخول في فوضى لاتحمد عقباها ، وقد رأى خادم الحرمين الشريفين في هذه الظروف و الأحداث ما يجب أن يجلّى للعالم و يوضح هدف البلدان المعادية لأمن الخليج و العرب و المصالح الدولية ، وأن يجتمع باهل العقد و الحل من ملوك وأمراء و رؤساء البلاد العربية و الخليجية لتصحيح هذه الفوضى البغيضة و التي تجعل من المنطقة محور صدامات و قلاقل و مليشيات خبيثة الأهداف ، وتنزع بركة الموارد و الخيرات العربية و الإسلامية . هانحن نعيش في أوقات مباركة و يستحب الإكثار من الدعاء للولي عزو جل بأن يحمي بلاد الحرمين و البلاد الإسلامية من شر الفجار و الخونة من أذناب الفرس المعادين ، لقد لبى كثير من عظماء العرب دعوة خادم الحرمين الشريفين وسيقام في بلد الله المحرم مكة المكرمة في 25/رمضان هذا اللقاء الذي أنذر به العرب من مغبة تجاهل تصرفات المعتدين من جيران العرب و أذنابهم قائدنا المفدى سيجنب البلاد العربية الفوضى ودهاليز المليشيا الخبيثة و سيضع النقاط على الحروف وعندها سيفرح المؤمنون بنصر الله ، و قد أعذر من أنذر و اسمع العالم بحكمته و حنكته أن المملكة العربية السعودية بلد سلام و يصبرون حتى إذا غضبوا و نفد صبرهم فإن الحرب لاتخيف من اعتصم بالله وتوكل عليه ، و الله خير حافظاً ، وكما قال الشاعر عبدالله سعود :
سربٍ يعود ويطلع بجيته سرب
نبح العداء لا يزعجك يا وطنَّا
حنَّا هل الملّه وحنَّا هل الحرب
عمر الردى والذم مارد عنّا
كتبه من عمق الكلمة
لافي هليل الرويلي