الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

د. أبا الخيل : أمير القصيم نموذج مميز في الأعمال الخيرية

طلاب مركز تمكين بحائل يخطفون المراكز الأولى في سباق نشاط للرياضة

“الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة “كبتاجون”

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

المشاهدات : 54165
التعليقات: 0

مشاهد عابرة

مشاهد عابرة
https://www.alshaamal.com/?p=53639
سبحانك اللهم ربي لك الحمد حمدا يليق بعظيم سلطانك أقبل شهر رمضان ونحن الآن على مشارف توديعه، يرتبط كما تعلمنا صغارا بالعبادة والروحانيات وكل ما له علاقة بمضاعفة الطاعات والتقرب بها إلى الله وكان فيما عدا ذلك كأي شهر وأيامه مثل غيرها من الأيام.

الجديد علينا والملاحظ وكأن منتجي الدراما العربية اتفقوا على أن رمضان هو الوقت المفضل للمشاهد العربي وعليهم أن يجعلوا منه شهر تميز ومشاهدة ولن يكون هناك وقت أجمل وأكثر متعة من شهرنا هذا يخدم كل هذه الأعمال المتتالية المتشابهة حد التطابق باختلاف ممثليها.

 السؤال هنا من قال لهم ذلك وهل لديهم دراسة تدعم هذا التوجه وتؤكد أنّ المجتمعات العربية تلتف حول شاشات التلفزيون في رمضان دون غيره من أوقات العام وهل مشاهدة هذا الصراخ والعويل ومشاكل الإدمان ومغامرات المحبين هي من يشغل هذا المواطن البسيط الذي لن يبقيه في منزله مسلسل أو برنامج بقدر تألمه من مرض عضال أوضيق ذات يد أو قلة حيلة وعجز.

ثم هل هي تستحق لدرجة تجعل أحدنا يترقبها وينتظر أبطالها يومياً ويتجاهل حياته وارتباطاته من أجلها.

لماذا نتحدث عن الجميع بلغة الأفراد ونمرره للناس بأنه رأي الأكثرية من قال لهم بأننا نبحث عنهم هنا ويسرنا رؤيتهم يومياً بهذه المشاهد الدخيلة المستبيحة لكل ماهو معيب ومخجل.

فيما مضى كانت أحلامنا سهلة ميسرة.

الوصول لها يشعرك بسعادة وفخر وتبقى حديث مجتمعك فترة من الزمان.

 لم نعد نرى تلك الفرحة وتلك الابتسامة الصادقة المضيئة المشعة أملا وتفاؤلا، كل الأيام تشابهت وكل الفصول تساوى ليلها بنهارها.

 أعتقد أن لغة المال هي المتحدث الرسمي عن الشعوب تستغل مناسباتهم أفراحهم أحزانهم مشاعرهم ولن أبالغ إن قلت إنّ طقوسهم الدينية لم تخلو من عبث هنا وهناك.

جعلوا منِّا شعوبا مستهلِكة ومستهلَكة يقدمونا على شاشاتهم وكأننا مجتمع آخر فشتان بين ما يقدمون وبين مانرى.

الواقع نحن نعايشه والمخرج يفرض سطوته وينثر إبداعه بصورة لاحياة فيها أونبض.

قالوا قديماً لا تضع كل ما لديك في سلة واحدة مع التَّحية سيدي المنتج.

الدراما الراقية المثرية المبهرة الجميع يبحث عنها ويتذوقها ويستقطع لها من وقته وهذا هو الطبيعي أتمنى أن تصل حتى لو كانت متأخرة.

 ومضة:

لا تقل لي أين ستذهب قل لي متى ستعود

للكاتب : عائض الأحمد 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>