كثير من الأشخاص يعمد إلى ترك عدد من الأشياء بداخل سيارته بهدف سرعة وسهولة الوصول إليها متى ما احتاجها، غير أن بعض هذا الأشياء قد تشكل خطورة على حياة الشخص أو الآخرين بسبب ارتفاع درجات حرارة الطقس، خاصة في مثل هذه الأيام وعند اشتداد الحرارة في فصل الصيف.
وتحذر الكثير من الجهات ذات الصلة بالسلامة، من ترك أشياء محددة بداخل السيارة خلال فترة النهار، وتشدد على إبعادها من السيارة لأن بعضها له قابلية على الانفجار أو الاشتعال، ومن أبرز تلك الأشياء التي ينصح بإبعادها:
ولاعات السجائر: ومع أنها تحتوي على كمية قليلة من الغاز إلَّا أنها كافية للتسبب في حريق بداخل السيارة في حال تعرضت مباشرة لأشعة الشمس أو لدرجات حرارة عالية أثناء النهار.
العطور ومزيلات العرق: وذلك لأنها تحتوي على بعض المواد القابلة للاشتعال، ومع تعرضها للحرارة الشديدة تكون عرضة للانفجار.
أسطوانات الغاز: البعض من محبي الرحلات البرية يحتفظ في سيارته بعدد من الأدوات الخاصة بالرحلات ومنها أسطوانات الغاز الصغيرة والمتوسطة، أو كميات من الكيروسين أو المواد الأخرى التي تساعد على إشعال النار، وهذه يجب إبعادها من السيارة، وعند الحاجة لأخذها يجب وضعها في مكان بارد بعيداً عن أشعة الشمس.
الشواحن المتنقلة وبطاريات الهواتف: لأن تعرضها للحراة العالية قد يؤدي إلى إحداث خلل بها ومن ثم انفجارها أو اشتعال النيران فيها.
المشروبات الغازية: وهي التي تأتي في عبوات معدنية محكمة الغلق، حيث تتسبب درجات الحرارة العالية في تمددها وانفجارها ما يؤدي لتهشيم زجاج السيارة.
معطرات السيارات: يضع الكثير من أصحاب السيارة عبوات العطر الصغيرة الخاصة بالسيارات، ويجب على هؤلاء معرفة أن هذه العبوات قد تكون معرضة للانفجار داخل السيارة، خاصة وأنها دائماً تكون في مكان قريب من زجاج السيارة، وبالتالي تعرضها لتركيز عالٍ من الحرارة.
العدسات: وذلك لكون أن العدسة تعمل على تجميع أشعة الشمس في نقطة صغيرة، ما قد يؤدي لإشعال النار بداخل السيارة.
العبوات المضغوطة: مثل معطرات الجو، وعبوات مبيدات الحشرات، وملمع السيارات، ومزيلات الصدأ، وغيرها لاحتوائها على مواد كيميائية قابلة للاشتعال.
عبوات المياه البلاستيكية: إذ إن تركها في السيارة قد يعرضها لحرارة شديدة من أشعة الشمس، ما يجعلها تعمل كعدسة تركز الضوء في حزمة عالية الطاقة، تكون كافية للتسبب بحريق.