نعمة الأمن الذي نعيشه في بلادنا المملكة العربية السعودية كله بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تمسك قادة هذه البلاد حفظهم الله بكتاب الله وسنةًنبيه صلى الله عليه وسلم تعالى:
(الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)
وقال صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل الطويل (الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره)
وقال صلى الله عليه وسلم “مَن أَصبح آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوتُ يومه..
فكأنما حيزت لهُ الدنيا بحذافيرها”
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (نعمتان مغبون عليهما كثير من الناس الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان )
الأمن الذي نتفيئ ظلاله بفضل الله تعالى ثم بفضل دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام
قال تعالى في كتابه الكريم : (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )
إذا تمسكنا بالإيمان رزقنا الله من واسع فضله ، ومن هنا يجب علينا شكر الله أن هدانا للإيمان ويجب علينا غرس حب الإيمان في أبناءنا وتعويدهم على المحافظة على الأمن .
ويجب على كل أسرة في هذا الوطن المعطاء متابعة أبناءهم وغرس الآخلاق الحسنة في قلوبهم وحثهم على اختيار الصديق المؤمن المحافظ على دينه وعقيدته ، والتعرف على أصدقاءهم وتحذيرهم من إيذاء الناس وازعاجهم وعدم سب الناس في الطرقات والشوارع والأزقة ، وتحذيرهم من وسائل التواصل الإجتماعي وحثهم على اختيار الأصلح والأفضل.
وانتشرت في هذا الوقت لغة السباب والشتم ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول سباب المسلم كقتله ، ويجب على الأسرة متابعتهم وتحذيرهم من هذا السلوك المشين.
ويجب علينا المحافظة على هذا الأمن الذي نعيشه في بلادنا وأن نقف مع حكومتنا ومع قيادتنا وأن ندافع عن أمننا وعن بلادنا بكل ما أوتينا من قوة ، لأنه لو ضاع الأمن لضاع الإيمان ولأنه لا إيمان بدون أمن فلا تستطيع أن تؤدي شعائرك الدينية بدون أمن .
وأن نحرص على حث ابناءنا على المحافظة على منجزات ومكتسبات هذا الوطن الغالي وأن يحافظوا على الممتلكات العامة والمكتسبات الوطنية.
للكاتب : أبراهيم النعمي