اتهمت مواطنة مستشفى حكومياً في جدة بالامتناع عن تقديم الخدمة الإسعافية والعلاجية لطفلتها، بعد إحضارها للطوارئ؛ إثر تعرضها لإصابة في قدمها؛ بحجة عدم وجود كارت العائلة الأصل، فيما ردت وزارة الصحة على الاتهام، مبينة أن الإجراءات التي اتخذها المستشفى حيال الطفلة سليمة.
وقالت المواطنة والدة الطفلة “هالة”، في حديثها لبرنامج “الراصد” على قناة “الإخبارية”، إنها أحضرت ابنتها لقسم الطوارئ في مستشفى حكومي بجدة لإسعافها بعدما سقطت وتورمت قدمها، وكشف عليها الطبيب في “الفرز”، وطلب إجراء أشعة للقدم.
وأضافت أن إجراء الأشعة كان يتطلب فتح ملف للطفلة في الاستقبال، غير أن موظف الاستقبال رفض بشكل قاطع فتح الملف، وإكمال فحص الطفلة وتشخيصها؛ لعدم وجود كارت العائلة الأصل، ووجود صورة منه، رغم أن الطفلة كانت تتألم بشدة، مشيرة إلى أن المستشفى رفض إكمال الفحوصات.
من جانبه، أكد المتحدث باسم صحة جدة عبدالرحمن الصحفي أن المستشفيات الحكومية لا تطلب الهوية من أي شخص يحضر إلى الطوارئ، بل يجري إسعافه مباشرة بمجرد دخوله للمستشفى، مبيناً أن الطفلة تم الكشف عليها من قِبل الطبيب المناوب، واتضح له أن حالتها ليست بطارئة، وأنها مصابة بكدمة في القدم.
وأشار الصحفي إلى أن الطبيب أراد إجراء الأشعة للطفلة؛ للتأكد من حالتها، بعدما أعطاها بعض المستلزمات الطبية، ولذلك طُلب من والدتها فتح ملف، وهذا الطلب لا يُطلب أثناء إسعاف الحالات الطارئة، منوهاً إلى أن موظف الاستقبال غير مخوّل له فتح ملف دون وجود الصورة الأصل من الهوية، وفق إجراءات رسمية تفرضها الجهات الأمنية.
فيديو | متحدث صحة جدة يتحدث لـ #الراصد حول "كرت عائلة يعيق علاج هالة". #الراصد pic.twitter.com/jjW8iRkJHP
— الراصد (@alraasd) July 8, 2019