الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

الهلال الأحمر بالجوف يحتفي باليوم العالمي للطفل بأنشطة توعوية مميزة

د. أبا الخيل : أمير القصيم نموذج مميز في الأعمال الخيرية

طلاب مركز تمكين بحائل يخطفون المراكز الأولى في سباق نشاط للرياضة

“الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة “كبتاجون”

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

المشاهدات : 60450
التعليقات: 0

نفسية

نفسية
https://www.alshaamal.com/?p=58380

كلمة نرددها كناية عن ذاك الشخص (المكشر) الذي لاتجد الابتسامة إلى وجهه طريقاً.

فمهما فعلت سيظل الوجه الباهت المتجهم سمته وأحد أسرار حياته. ينتقد كل شيء ويتأفف مع كل حدث ويقول تعليقًا على أحداث الطقس في جبال الهملايا شر البلية ما يضحك لا تعلم ماهو الرابط المهم أن تتقبل متعجبا!!! لعلك تجد مبررا يخفى عليك لا يعلمه غير هذا الرجل.

المستحيل أن ترى ابتسامته فما أصعبها وما أبعدها عنك أيها النفسية وما أقبح شكلك وأنت تنشر الفرح برفقته فهذه أم الكبائر عنده اللهم اجعله خيرا وكأنَّ قلبه يشعر بأن هناك شرا قادما.

لا تسافر معه إن أردت المتعة فهو أكبر عقبة قد تجعلك تطلب العودة هرباً من طقوسه الغريبة ومزاجه المتقلب. يقول كان أحد أقاربي ولم أكن أعلم أنّه من تلك الفئة أجارنا الله وإياكم من رفقتها فما أن صعدنا الطائرة واستقر به المقام في مقعدي دون إذن مبررا بتشاؤمه من رقم المقعد.

فاعترض وتظلم على الوجبة الخاصة وما يحدث من هرج ومرج وهذا الجدل وكأنك مالك الطائرة يا نفسية. ما أن تصل وتقف أمام موظفي الجوازات وتسمع كل أنواع الشتائم فما بال هؤلاء وكيف لهذا ولماذا هم حتى تظن أنك ستدخل زنزانة أو تتخطى حاجزا حربيا مليئا بالألغام والمتفجرات وهذا الهم يتأبط شنطته متفحصًا كل الوجوه العابرة.

النفسية يكره سائقي (التاكسي) حول العالم فما الحل. وليس أسوأ من ذلك غير حاملي الشنط وموظفي استقبال الفنادق وتقلبات الجو في هذا البلد. يشعرك بأنّه سيموت من شدة البرد ثم ينقلب عليك كيف لهم أن يعيشوا محملين بكل هذه الملابس الشتوية عندها عليك أن تبحث في ذاكرة الشعوب البائدة لعلك تجد الشافي في الجواب الكافي لنعمة السفر وحيدا دون هذا الوباء الخافي، لن يمنحنك لحظة تأمل أو شرود ذهني مفتعل حتى يبادرك متسائلاً هذه العملة لا فائدة منها ولا طائل من التعامل بها.

غاب عن الأنظار ثم أتى لم أكن أعلم بأنّ هناك مسجدا ومسلمين فشاركت معهم في صلاة الميت وحضرت الدفن. جزاك الله خيرا. وكأنهم علموا بقدومك فكان لك ذلك رحمك الله. (عوض) أقسم بمن أحل القسم بأن تعود إلى موطنك الأصلي لا تبرحه يوماً ولن يكون بيننا لقاء عابر أو صدفة لا سمح الله.

———-

ومضة: من ينتظر، عليه أن يدفع ثمن انتظاره !

للكاتب : عائض الأحمد 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>