الثلاثاء, 24 جمادى الأول 1446 هجريا, 26 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الثلاثاء, 24 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:23 ص
الشروق
06:45 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

نائب أمير منطقة مكة يشهد حفل المساحة الجيولوجية بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها ويُدشِّن شعارها الجديد

تدشين أول مجلة متخصصة في المسؤولية الاجتماعية خلال ملتقى الإعلام واقع ومسؤولية

مشاركة ثانوية رياض الصالحين بمعرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي إبداع ٢٠٢٥

شجرة البامبو وعمق الذات

محافظ صبيا يرأس اجتماع المجلس المحلي في دورته الثانية للعام ١٤٤٦هـ

اختتام مرحلة دور المجموعات لبطولة وزارة الداخلية في نسختها14 لكرة القدم للقطاعات الأمنية

أمير منطقة تبوك وبحضور وزير النقل يدشن مشروعات جديدة للنقل بالمنطقة

مُحافظ الطائف يطَّلع على مشروع التحول في حوكمة إدارة مكاتب التعليم بالمحافظة

أمير تبوك يستقبل وزير النقل والخدمات اللوجستية

سمو محافظ الأحساء يستقبل معالي وزير السياحة ويستعرضان جهود منظومة السياحة في المحافظة

وكيل إمارة المنطقة الشرقية يستقبل القنصل العام المصري

مجلس الوزراء يعقد غدًا الثلاثاء جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة للسنة المالية 1446 / 1447هـ (2025م)

المشاهدات : 59852
التعليقات: 0

أوجس في النفس خيفة !!

أوجس في النفس خيفة !!
https://www.alshaamal.com/?p=58867

ينتاب البشر عموماً شعور بتوجس الخطر أو حلول قارعة تحل قريباً من دارهم ولا يجد لذلك الشعور تفسير أو علم يستند اليه ، و هذا من الأمور التي فطر البشر عليها و يسميها البعض الحاسة السادسة ، و يتعلمها البعض و يحكم زمامها و يسمونها الفراسة ، و يدرسها البعض و يسمونها سياسة .
وتهب للبعض و يسمونها البركة.
إن شعور التآلف الذي يجذب الفتاة للشاب و الشاب للفتاة فينتج عن ذلك رباط الزوجية هو ممالا يمكن تفسيره ويربط بالحاسة السادسة للحب ، فيولد حب يشجع الطرفين على السكن و المودة مستقبلاً ، وقد روي عن خلقٍ كثير قصص عن توجسهم لمخاطر وقعت أو كوارث كادت أن تحصل ولكن الله سلم و فضل ذلك يعود الى الله ثم توجسهم الصحيح و السليم . و يعرف ذلك الشعور العسكريون و الساسة المحنكون ،وقد ينزعج المرء من يومه و يتوجس خيفة وهو لايعرف سبب ذلك و يستعيذ بالله من ذلك فلا يصيبه إلا ماكتب الله له ، و يفقد في ذلك اليوم شخص عزيز أو مقتنيات تعز عليه . وبعض الناس يتوقع من القادم لزيارته فيجده على الباب !وبعضنا يستشعر في أوقات الإختبارات بأن بعض الأسئلة هي التي يركز عليها و تكون من ضمن الأسئلة ، و لايجهد نفسه. و بعض النساء تشعر بما يعكر صفوها و هي لا تتكلم ، فتضّيق على زوجها و أهلها ، وتصدق في توقعاتها .
و بعض الناس يتحدث بكلمة فيضرب القدر له منها نصيب ، ومن ذلك ما دار بين نساء عبيد بن الحمارس و خوفهن الخفي من الجن
فقالت خوله :
أرى بلدة قفراً قليلاً أنيسها
وإنا لنخشى إن دجا الليل أهلها
وقالت له الرَّباب:
أرتك برأيي، فاستمع عنك قولها
ولا تأمنن جن الغريف وجهلها
وقد وقع ما كانتا تخافان منه ، وقد تسمع من بعض الناس ” كنت حاس إن الموضوع خطير” و هذي كلمة تدرج ضمن التحليلات لمابعد الحدث و لكن كان لديه حدس لم يستمع اليه و لم يسمع به أحد ، وهذا الذي نفتقده !! حكماء و عدلاء يحتاج المجتمع لإسهاماتهم في تخفيف وطئة الكوارث و ايجاد الحلول ، وكما ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول.: ” من لم ينفعه ظنه (حدسه) لم تنفعه عينه”. فالكيس من أتعض بالناس و تجاربهم و استفاد من القدرة الربانية لقراءة الأمور ، وهي الرؤية الذهنية و الإستشراف للمستقبل ، وهو سبيل المبدعين .
كتبه من عمق الكلمة
لافي هليل الرويلي

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>