قال الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين إنه احتفاء بهذا الوطن الشامخ في يومه المجيد يزدهي نادي الإبل بتقديم منجزاته القيمة منذ تأسيسه حتى يومنا هذا. وقد نص الأمر الملكي الصادر من سيدي خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على إنشاء نادي الإبل ليغدو اللبنة الأولى في تأسيس منظومة، تُعنى برعاية الإبل، وبالمهتمين بها
وأضاف: لم يكن للنادي ليحصل على النجاح والاستمرارية لولا فضل الله أولاً، ثم دعم ورعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد وزير الدفاع المشرف العام على نادي الإبل، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ فمتابعته الدائمة استطعنا تطوير وإدارة النسخة السنوية الثالثة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.. مقدمين بيئة منقحة ومحسنة لمُلاك الإبل ومحبيها، من تجار ومشاركينوتابع: رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لنادي الإبل لم تكن بالغريبة،وواصل يقول: لقد وحد الملك المؤسس القائد العظيم، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، بلادنا على ظهور الجِمال، وخلق من (سفينة الصحراء) -كما قيل عنها- مثالاً حيًّا على التقدم والسير بركاب الوطن إلى الأمام دون النظر إلى المتغيرات العابرة والمؤثرات الخارجية. كما شجع على حمل راية التوحيد عاليًا، والدفع بمسيرة التطور إلى الأمام.. وكأن في صبر الإبل وتحملها درس في الروية والتريث والحث على تتبُّع خطى القافلة أينما اتجهت ،وتابع: وقد وجد ابن الجزيرة في الجَمل صديقًا وفيًّا ورفيقًا جلدًا وحبيبًا له، يغضب لغضبه، ويفرح لفرحه، ووجد في لحمه وصوفه ووبره وحليبه الغذاء المتكامل. وقد أثبتت الدراسات العلمية تميز وغنى لحم وحليب الإبل. ولعل السنين المقبلة ستشهد ملتقيات علمية في بلادنا لدراسة هذا الكائن شكلاً ومضمونًا،ولأن الثقافة السعودية تزخر بالحضور القوي والملحوظ للإبل قام ولي العهد بالتوجيه بإنشاء نادي الإبل، واختار بعناية القائمين عليه بعد دراسة فكرة إطلاق مزايين الإبل في مناطق عدة بالمملكة العربية السعودية،ومن هذا المنطلق، ومن العاصمة الرياض، جاءت فكرة الانطلاق إلى العالمية عبر إنشاء المنظمة الدولية للإبل في مارس 2019م التي عملت بجهد حثيث لنقل هذا الموروث إلى كل أقطار العالم، وبدأت بأول مهرجان دولي للإبل على مستوى العالم في فرنسا خلال هذا العام، اجتمع فيه نخبة من المهتمين والباحثين؛ ليشهدوا هذه اللحظة التاريخية بنشر هذه الثقافة والموروث، وإيصاله إلى العالمية،وختم بقوله: ليس بالغريب على مقام سيدي ولي العهد الأمين، والوالد ملكينا الغالي/ سلمان بن عبدالعزيز، الحفاظ على موروث الآباء، ورواية موروث الأجداد باحتضان الإبل ورعايتها لجيل محافظ على الوعد ومحتفل بالموعد
محليات