أكد الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الدكتور بندر بن فهد السويلم أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز ــ طيب الله ثراه ــ تشرفت بخدمة كتاب الله وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك مشيراً إلى أن المجمع يمثل أبهى صور الدعم الذي قدمته المملكة للعالم في خدمة القرآن الكريم وعلومه وهو محل فخر واشادة من الجميع.
جاء ذلك في تصريح له رحب في مستهله بالمشاركين بأعمال الندوة الدولية لتعليم القرآن الكريم لذوي الإعاقة المنعقدة حالياً بالمدينة المنورة عقب اكتمال وصولهم للمدينة المنورة اليوم من ١٢ دولة حول العالم متمنياً لهم طيب الإقامة بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ونوه السويلم بالرعاية من لدن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يتابع أعمال وبرامج الندوة التي حظيت بمشاركة ٤٨ باحثاً وباحثة قدموا بحوث علمية ثريه سوف تعزز من تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة هذه الفئة غالية على قلوبنا جميعاً.
وعبر الدكتور بندر السويلم عن أمله أن تكون هذه الندوة باكورة عمل تأصيلي في تعليم القرآن لذوي الإعاقة في العالم العربي والإسلامي تخدم الأجيال القادمة.
وشكر “السويلم ” في ختام تصريحه معالي نائب الوزير الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد على حضوره ومشاكته في أعمال الندوة ، كما قدم شكره لكل المشاركين الذي قدموا من 12 دولة حوال العالم والمنظمين لها والباحثين الذين قدموا 48 بحثاً علميا في هذه الندوة على جهودهم وأعمالهم الجلية ، سائلاً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان خير الجزاء على مايقدمانه من دعم وإعانة لكل ما فيه خدمة للإسلام والمسلمين ، وأن يديم على المملكة وجميع بلاد المسلمين والأمن والإيمان والاستقرار.