الجمعة, 13 جمادى الأول 1446 هجريا, 15 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 13 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:17 ص
الشروق
06:38 ص
الظهر
12:06 م
العصر
03:13 م
المغرب
05:35 م
العشاء
07:05 م

الموجز الأخبار ي »»

“بعد إصابته في حادث مروري”.. وفاة الشاعر “بخيت بن مضحي السناني”

الشاب النجعي يحتفل بزواجه في قصر بيان بالرياض بحضور شخصيات بارزة

أمير تبوك يطمئن على صحة مدني العلي

غرفة الأحساء تُنظّم لقاء توظيف عرض (102) فرصة عمل جديدة

سباق البحر الأحمر الكلاسيكي يعرض مهارات الإبحار والتراث السعودي العريق

سمو محافظ الأحساء يدشّن حديقة الكوثر بالعمران

وزارة الداخلية تعلن كشف وضبط شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة

وزير الشؤون الإسلامية يدشن فعاليات الأسبوع العالمي للجودة ويطلق جائزة الجودة لمنسوبي الشؤون الإسلامية

أمانة منطقة الرياض تحصد 6 جوائز في مؤتمر جائزة تجربة العميل 2025

توقيع مذكرة تعاون بين الجمعية السمعية وجمعية توعية الصحية الرقمية للتوعية الصحية لذوي الإعاقة السمعية.

أمانة الطائف تدعو المستثمرين لإقامة مركز تسوق يخدم زوار حديقة السد

إقامة ورشة تدريبية ضمن مبادرة “سوق عمل واعٍ” بعنوان “الجوانب القانونية في الموارد البشرية”

محليات

شعراء جازان :ماذا قالوا عن مهرجان القصيدة الوطنية

شعراء جازان :ماذا قالوا عن مهرجان القصيدة الوطنية
https://www.alshaamal.com/?p=67065
تم النشر في: 2 أكتوبر، 2019 8:52 م                                    
85448
0
أبراهيم النعمي
صحيفة الشمال الإلكترونية
أبراهيم النعمي

يأتي مهرجان القصيدة الوطنية الذي ينظمه نادي جازان الادبي مساء اليوم اختفاءا بذكرى اليوم الوطني يأتي محملا بالمشاعر التي تفيض حبا وعشقا من هنا اردنا ان نستطلع. اراء عددا من الشعراء المشاركين في هذه الاحتفالية. في البدء يتحدث الاديب والشاعر الكبير ابراهيم مفتاح العائد للتو من حفل جائزة وزارة الإعلام للتميز الاعلامي والذي سلم جائزة الفائز بمسار القصيدة الوطنية ويقدم القصيدة الرئيسة في حفل افتتاح المهرجان اذ يقول الشاعر ابراهيم مفتاح ماهو نادي جازان الادبي يواكب هذا الحدث والشان الثقافي ويحتفي بالشعراء الذين سيتغنون بالوطن على مدى ليلتين ستكون. مضئية بالإبداع والجمال ويرى مفتاح ان النادي من خلال دعوته لأكثر من اربعيين شاعرا. اينما يحتفي بالشعر والوطن خاصة أن المهرجان قد حقق في موسمه الأول نجاحا كبيرا بدورها قالت الشاعره سهام العريشي
شهد مهرجان القصيدة الوطنية الذي نظمه أدبي جازان بنسخته الأولى في العام الماضي نجاحًا ملفتًا وزخمًا منقطع النظير وحظي بتغطية إعلامية كثيفة ومنصفة في وسائل التواصل الاجتماعي، ولذلك من الطبيعي أن ينتظره الجمهور وأن تترقبه الشريحة المثقفة بشغف أكبر هذا العام.
هذا الشغف الذي نعيشه تجاه الثقافة وهي تتشح بأعلام الوطن وتتوّج اللغة على رأس الهوية وعلى امتداد بصر الشعر والمشاعر. يصبح الشعر هنا ضميراً جمعيًا وذاكرة مشتركة وروحًا حيّة ونابضة ويرى فيه الإنسان صوتًا شعبيًا لأمة تعتز بكينونتها و تؤمن بالانتماء للوطن وتريد أن تصل رسالتها إلى العالم أجمع. وقد نجح نادي جازان الأدبي في تسمية هذه الجمهرة الثقافية بالمهرجان الذي يقوم في معناه الأصلي على الفرح والألفة والاحتفال والحميمية بين الأرض والإنسان.
وهذا هو المتوقع والمعتاد من نادي جازان الأدبي وهو يقوم بدوره الحيوي اتساقًا مع رؤية الوطن ٢٠٣٠ في تعزيز قيم المواطنة وتوثيق الدور الثقافي والمعرفي والتنموي من أجل مجتمع حيوي ووطن طموح
فيما يشيد الشاعر أحمد عداوي بدور نادي جازان الادبي بالقول
لقد ارتدى النادي الأدبي حلل العلو وغنى بموال الأمل وركض إلى سنابل الضياء حينما عانق غمائم الحب لوطن الحب في مهرجان الحب. إنه مهرجان أنعش ابتسامة المدى بصهيل المشاعر وبعث ماء إحساسه؛ ليروي ظمأ الترقب. ستمضي الأرواح بعيدا بعيدا وسترتمي في أحضان شروق المعاني، وسيغرد المدى بشجون ظلال الحرف العذب من ترانيم أناشيد الغرام لوطن استثنائي في مهرجان استثنائي. حينها سنخيط من عيون الشعر أحلام الجمال. سيكون مهرجان نسابق فيه الريح، ونستدني جهات الشوق من حمّى حنين الوعد ونردد من ملامح التفاصيل نشوة العشاق من موج نلاطم في جبين الروح شدوا بين خاصرة الإبداع. لحظات سنتوشح بها لغة المجد التليد وضياء الحاضر وتحدي الآتي، حين تلوح القناديل بكفوف الفخر والعز لكواكب الأمل في الجفون الفاتنة في نغم الحياة بل وحين تورق الكلمات بنكهة الألحان الحالمة وألق الأفق الذي يغتبق بالشعر. إنه مهرجان ستمطر سماؤه غيث اللذة والمتعة في نادينا الأدبي نادي الريادة. نادٍ اتخذ مما مضى نبراسا له في حاضره المجيد حيث حوّل لحظات الصمت المهيب إلى حراك ثقافي أثار الدهشة والإعجاب، احتضن الجميع وفتح المجال لجميع التيارات بما يتوافق مع توجهات قادتنا وولاة أمرنا – حفظهم الله ورعاهم- والتغني للوطن، هذا الوطن الشامخ الأبي الذي يصب الفرح ويصعد بذاكرة الوفاء إلى النور المزمل بهمة شعب تشبه همة ” طويق”. وعشت يا وطني وطنا استثنائيا. .
ويضيف الشاعر ابراهيم حملي قائلا :في خطوة تأسيسية لمسار المهرجانات الوطنية النوعية الشكل والمضمون على مستوى الأندية الأدبية السعودية جاءت النسخة الأولى من مهرجان القصيدة الوطنية الأول لنادي جازان الأدبي مثال حي للفعل الأدبي الوطني الهادف وتكريسا لمفهوم الوطنية من بوابة الشعر وآفاقه والريشة والصورة حيث تمازجت وتماهت هذه الفنون في أيام المهرجان لتخلق أجواء الانتماء والولاء في بديهة المشاركين وتفاعل الحضور.
تلك الأيام الثلاثة التي أبرزها وأسس لها أدبي جازان لتكون نهجا في مهرجاناته وأيقونته التي أصبح خبيرا في تفعيلها والمضي بها بكل سلاسة لمنصات النجاح.
ولأن الحدث خلق خصيصا لاحتفال الوطن بيومه الأغر الغالي فقد مضت الفكرة في طريقها المرسوم بإتقان لتجعل من مهرجان القصيدة الوطنية بنادي جازان الأدبي حدثا سنويا ثابتا مميزا بدلالاته وفعالياته الوطنية.
وترسيخا لقيمة الأدب ودوره الجوهري البالغ الأثر في التعاطي مع الوعي الوطني وعاطفة المواطنة من نافذة الأدب وفنونه.

.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>